بدأت بعض السفن في التوجه إلى منطقة جديدة يوم السبت (29 مارس / آذار 2014) للبحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة التي اختفت قبل ثلاثة أسابيع بعد ساعة من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين.
وكانت خمس من عشر طائرات غادرت بيرث يوم الجمعة للبحث في منطقة أقرب إلى الساحل الغربي لأستراليا رصدت ما قد تكون بقايا للطائرة بوينج 777-200 التي كانت تقوم بالرحلة إم.اتش370.
وكانت هذه البقايا المحتملة للطائرة هي أول ما تم رصده منذ نقل عملية البحث أكثر من ألف كيلومتر شمالا.
ونقلت عملية البحث بعد أن قال محللو بيانات إن سرعة الطائرة كانت أكبر من التقديرات الأولية مما يعني نفاد الوقود بشكل أسرع ، وهو ما يرجح أن يكون الحطام على مسافة أبعد نحو الشمال.
ومع اقتراب عملية البحث من بيرث ، يمكن للطائرات قضاء فترة أطول في عملية البحث فوق مياه أكثر هدوءا وأقل عمقا عن ذي قبل.كما أن الخروج من منطقة الرياح العاتية يعني أيضا أن الطقس صار أكثر ملاءمة لعمل الطائرات العشر والسفن الست المشاركة في عملية البحث على مسافة 1680 كيلومترا غربي بيرث.
وقالت هيئة السلامة البحرية الأسترالية في أحدث نشراتها يوم الجمعة "تم التقاط صور فوتوغرافية لهذه الأجسام وسيتم فحصها الليلة.وأضافت "لا يمكن التأكد من أنها تابعة لطائرة الرحلة إم.اتش370 حتى يتم نقلها وانتشالها بالسفن.
وأمام هيئة السلامة البحرية المعنية بعملية البحث نحو أسبوع للعثور على الصندوق الأسود الذي يحتوي على جهازي تسجيل الرحلة قبل أن تضعف بطاريتيهما وتختفي إشاراتهما.