أعلن رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة، أن تنظيم "داعش" حاول تقسيم محافظة الأنبار وفصل مدنها عن بعضها تمهيداً لفصلها عن العراق، معتبرا أن استهداف جسور المحافظة هو لإعاقة خطوط الإمداد للقطاعات العسكرية وإدامة زخم المعارك.
وقال ابو ريشة في بيان، تلقت يونايتد برس انترناشونال، نسخة منه، اليوم السبت، إن "تنظيم داعش الإرهابي خسر المعركة في الأنبار وحاول نقل شرها الى باقي المحافظات العراقية، حيث نفذ تفجيرات دامية في عدة مدن عراقية"، موضحاً ان "التنظيم حاول قطع مدن محافظة الأنبار واحدة عن الأخرى وبالتالي فصل المحافظة عن العراق".
وأضاف أن "التنظيم حاول أن تكون الأنبار نقطة لانطلاق الشر والقتل"، مشيراً الى ان "الهدف من استهدافه للجسور هو لإعاقة خطوط الإمداد للقطاعات العسكرية وإدامة زخم المعارك".
واعتبر أبو ريشة انه "بفضل أبناء المحافظة الشرفاء والقوات الأمنية من الشرطة المحلية والجيش، فشل التنظيم من تنفيذ هذا المخطط البائس وبقيت الأنبار في أحضان الوطن".
وشهدت محافظة الأنبار خلال اذار الجاري، مقتل 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين بتفجير انتحاري على جسر راوة غربي الأنبار، ما أدى إلى انهيار أجزاء كبيرة من الجسر.
يذكر أن تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى في العراق بدأت منذ فترة بانتهاج أسلوب جديد يتمثل بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تستهدف تجمعات لمدنيين، فضلاً عن استهداف مؤسسات الدولة سعياً لإرباك الوضع الأمني العام، سيما بعد أن قيدت القوات الأمنية حركة تلك الجماعات، ما يسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص.