العدد 4221 - الجمعة 28 مارس 2014م الموافق 27 جمادى الأولى 1435هـ

تدشين كتابَيّ "الدّفنة" و"المعطف والأنف" في معرض الكتاب

المنامة - وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

ضمن فعاليّات تدشين الكتب بمعرض البحرين الدّوليّ السّادس عشر للكتاب، دشّن جناح وزارة الثّقافة اليوم السبت (29 مارس / آذار 2014) كتابيّ (الدّفنة) و(المعطف والأنف) بموقع الجناح في مركز البحرين الدّوليّ للمعارض والمؤتمرات، وذلك في السّاعتين السّادسة والسّابعة والنّصف على التّوالي.

في ساعة التّدشين الأولى، كان الجمهور على موعدٍ مع الكاتب البحرينيّ فوّاز الشّروقيّ الذي دشّن إصداره الثّالث، رواية (الدّفنة). تجسّد هذه الرّواية انهماكًا في التّحوّلات الإنسانيّة في منطقة الدّفنة بمدينة المحرّق، وتدور أحداثها حول البطل(سلمان) الذي يعيش في أحد بيوت الإسكان. في هذه الرّواية، المدينة شاهدة على تغيّرات سلمان العمريّة، ومحور المعيشة وتبدّلات المجتمع داخل هذه المنطقة خلال الفترة الممتدّة منذ بداية ثمانينيّات القرن الماضي وحتّى نهاية العقد الأوّل من الألفيّة الجديدة. وبالرّغم من أنّ أحداث القصّة ليست حقيقيّة لكنّ تحوّلات تلك الفترة توثّقها هذه الرّواية، وترصد بيئات بيوت الإسكان التي تُعدّ بيئةً فريدةً من نوعها في التّجمعات السّكانيّة في مملكة البحرين، من ناحية تكوينها، تشكّلها وتفاعل أفرادها مع بعضهم.

أمّا السّاعة السّابعة والنّصف، فالأدب الرّوسيّ كان حاضرًا بقصّتين من روائع هذا الأدب، حين تم تدشين كتاب(المعطف والأنف) للأديب الرّوسيّ نيكولاي غوغول والذي ترجمه إلى اللّغة العربيّة الدّكتور محمّد الخزاعيّ. (المعطف)و(الأنف) قصّتان من روائع الأدب الرّوسيّ مترجمتان إلى العربيّة. نُشِرَت القصّة الأولى في العام 1842م وهي آخر ما كتبه نيكولاي غوغول. أمّا قصّة (الأنف) فقد أثارت جدلاً حولها، وهي تُصنّف ضمن أدب المسوخ (التّحوّل الفانتازيّ).





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً