ما بين قارّتين ولكنتين وشعبين، تاريخٌ يلغي المسافة الجغرافيّة، يعاود خلف الميري قراءته وتحسّسه في ندوة (العلاقات التّاريخيّة ما بين مصر والبحرين)، وذلك مساء يوم غد الثّلثاء (1 أبريل / نيسان 2014) في السّاعة الثّامنة مساءً بقاعة الفعاليّات في معرض البحرين الدّوليّ السّادس عشر للكتاب. وتقدّم النّدوة قراءة متعمّقة في تاريخ تلك العلاقات، تشابه الملامح الإنسانيّة والحضاريّة واختلافها ما بين البلدين، إلى جانب الرّوابط الثّقافيّة والفكريّة ما بين مصر والبحرين.
يقدّم الورشة أستاذ التّاريخ الحديث في جامعة عين شمس، خلف الميري ، ويديرها مستشار الدّراسات الاستراتيجيّة والمشرف على برنامج الدّراسات الدّوليّة وحوار الحضارات بمركز البحرين للدّراسات والبحوث، محمد نعمان جلال.
وتركّز النّدوة على البحرين ومصر، والعلاقات الوطيدة ما بينهما، كنموذج يُحتذى به في العلاقات العربيّة، خصوصًا فيما يتعلّق بتنسيق المواقف وتطابق الرّؤى، والتّفاعل مع قضايا الأمّتين العربيّة والإسلاميّة.
يذكر أن خلف الميري إلى جانب عمله كأستاذ للتّاريخ الحديث والمعاصر بكلّية البنات في جامعة عين شمس، فهو رئيس تحرير سلسلة تاريخ العرب الصّادرة عن هيئة الكُتّاب، وعضو مجلس إدارة الجمعيّة المصريّة للدّراسات التّاريخيّة وعضو اتّحاد المؤرخين العرب.
أشرف خلف على أكثر من 20 رسالة ماجستير ودكتوراه لباحثين مصريّين وعرب. له عدّة مؤلّفات منها: تاريخ البحريّة التّجاريّة المصريّة. وهو مدير تحرير سلسلة دائرة المعارف الإسلاميّة التي صدرت في 33 مجلّدًا بالتّعاون بين هيئة الكتاب ومركز الشّارقة للإبداع عام 1998م. إضافةً إلى أنّه باحث مؤسّس لمركز تاريخ الأهرام ومركز تاريخ مصر.
