أقدم رجل تونسي في الستينات من عمره على الإنتحار حرقاً، فيما تحول الإنتحار حرقا إلى ما يشبه الظاهرة في تونس بعد الإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير2011.
وذكرت مصادر محلية أن الرجل عمد اليوم الإثنين (31 مارس/ آذار 2014) إلى إضرام النار في جسده بعد أن سكب على نفسه البنزين في شارع الحبيب بورقيبة بمدينة الشابة التابعة لمحافظة المهدية (200 كلم) شرق تونس العاصمة.
وأشارت إلى أن الرجل قضى متأثرا بالحروق التي أصابته،ولكنها لم توضح الأسباب التي دفعته إلى الإنتحار بهذه الطريقة التي أعادت إلى الأذهان إنتحار محمد البوعزيزي الذي يُنظر إليه على أنه "مُفجر ثورة تونس"، في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 .
وكانت بيانات إحصائية رسمية قد أظهرت في وقت سابق أن معدّل الإنتحار حرقاً في تونس يصل إلى 5 حالات كل شهر، حيث سجلت أعلى نسبة إنتحار حرقاً بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً.