قالت وزارة الخارجية الروسية إن تعليق التعاون بينها وبين حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مجال التصدي للتحديات والتهديدات المعاصرة ليس من مصلحة روسيا والدول الأعضاء في الحلف على حد سواء.
وقرر وزراء خارجية دول الحلف في اجتماعهم أمس الثلاثاء في بروكسل تعليق التعاون العسكري مع روسيا.
وأعلن الحلف اعتزامه مواصلة الحوار السياسي مع روسيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في بيان اليوم الأربعاء (2 أبريل / آذار 2014)إن "لهجة بيان حلف الناتو حول تعليق التعاون مع روسيا تشبه اللغة التي استخدمت أيام الحرب الباردة، أما القرار نفسه، فهو يعيد الى الأذهان تجميد عمل مجلس روسيا-الناتو بقرار الأخير منذ 6 سنوات، ردا على الحرب الروسية-الجورجية في (آب/ أغسطس ) 2008".
وأضاف أن الجميع "يعرف نتائج تجميد عمل المجلس آنذاك، إذ بادر الحلف نفسه إلى إنعاش الاتصالات في إطار المجلس".
وتابع قائلا " ليس من الصعب أن نتصور من سيستفيد اليوم من تعليق العمل المشترك بين روسيا والناتو في التصدي للأخطار والتحديات المعاصرة التي يواجهها الأمن الأوروبي في مجالات مكافحة الإرهاب والقرصنة والكوارث الطبيعية والصناعية. في أي حال من الأحوال لن تكون روسيا والدول الأعضاء في حلف الناتو من المستفيدين".