وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مساء أمس الأربعاء (2 أبريل/ نيسان 2014) إلى الجزائر في زيارة رسمية تستمر يومين، يبحث خلالها مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العلاقات الثنائية والقضايا العربية والدولية الراهنة.
وكان في استقبال الشيخ تميم بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر رئيس مجلس الأمة (الغرفة العليا في البرلمان) عبد القادر بن صالح ووزير الخارجية رمطان لعمامرة ووزير المالية كريم جودي.
وصرح لعمامرة بأن زيارة الأمير تأتي في سياق «تحول الجزائر إلى عاصمة محورية لعدد من شركائنا الدوليين من العرب ومن أعضاء دائمين لمجلس الأمن الدولي وأعضاء الجامعة العربية وهي المنظمة التي تستشير الجزائر وقطر لإعطاء مساهمة مهمة لتعزيز العمل العربي المشترك».
وهون الشيخ يوسف القرضاوي في تصريحاته لـ «رويترز» من الخلاف بين قطر والسعودية قائلاً إنه سيحل قريباً. ولم يخض في التفاصيل.
لكنه استمر في انتقاد الدعم المالي الذي تقدمه الإمارات والسعودية لمصر حيث أعلن الجيش عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين بعد احتجاجات شعبية على حكمه.
وأضاف القرضاوي أمس الأربعاء (2 أبريل/ نيسان 2014) أنه سيستأنف إلقاء خطبة الجمعة بعد انقطاع استمر عدة أسابيع. ونفى الداعية الإسلامي الذي أثارت خطبه النارية توترات بين الدوحة وجيرانها أن يكون أسكت بسبب التوترات الدبلوماسية.
وقال إن توقفه عن إلقاء خطبة الجمعة كان لأسباب شخصية ولا علاقة بالوضع الراهن.
وقال القرضاوي الحاصل على الجنسية القطرية رداً على سؤال عما إذا كان يعتزم مغادرة قطر لتخفيف الضغوط على الحكومة إنه لا يعتزم ذلك.
وكانت الإمارات استدعت السفير القطري في فبراير/ شباط بسبب ما قالت إنه إهانات وجهها القرضاوي من خلال قناة تلفزيونية قطرية رسمية انتقد فيها دولة الإمارات قائلاً إنها معادية للإسلام.
ولم تؤد هذه الخطوة إلى ردع القرضاوي على ما يبدو. فقال في خطبة ألقاها بعدها بفترة قصيرة وخاطب فيها حكومة الإمارات فيما يبدو أنه ما دام المسئولون في الإمارات غضبوا من كلام مقتضب قاله فماذا إذا خصص خطبة كاملة عما قال إنها فضائحهم وظلمهم.
وفي الخامس من مارس/ آذار سحبت كل من السعودية والإمارات والبحرين سفرائهم من قطر في خطوة لم يسبق لها مثيل في الخليج.
العدد 4226 - الأربعاء 02 أبريل 2014م الموافق 02 جمادى الآخرة 1435هـ