العدد 4229 - السبت 05 أبريل 2014م الموافق 05 جمادى الآخرة 1435هـ

الحاجي: البحرين مليئة بالشواهد التاريخية التي تثبت وحدة الشعب وتلاحم مكوناته

القضيبية – مجلس الشورى 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد نائب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى فؤاد أحمد الحاجي أن مملكة البحرين تمثل نموذجاً في التسامح والتعايش بين أبناء الأديان والطوائف والمذاهب المختلفة، مشيراً إلى أن المملكة مليئة بالشواهد التاريخية التي تثبت وحدة هذا الشعب وتلاحم مكوناته ضمن إطار من التسامح يشهد له الجميع.

ودعا الحاجي خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الثامن لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، والاجتماع التاسع لمجلسها والتي تعقد بالعامة الأثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 5 إلى 6 إبريل/نيسان الجاري، برئاسة مجلس الشورى التمسك بقيم التسامح بين الأديان والطوائف والمذاهب، مؤكداً دعم السلطة التشريعية للانفتاح الحضاري على الجميع، وتقديرها للانتماء الوطني ، في الوقت الذي ترفض من خلاله كافة أوجه التمييز التي تمارس على أساس ديني أو عرقي، فالبحرين بما تتميز به من تنوع تمثل نموذجاً حقيقياً للتسامح وحوار الثقافات وتقبل الآخر،

وأشار إلى أن ما يشهده العالم من تعصب يسود بعض أطراف الديانات هو نتاج لأفكار ودعوات دخيلة على روح الأديان والعقائد النبيلة، والمجتمعات العربية والأفريقية بما تتميز به من قيم طيبة قادرة على التصدي لهذه الاتجاهات، والعودة إلى مبادئ السلام التي استفادت منها الثقافات الأخرى و ساهمت في البناء الحضاري العالمي.

ولفت الحاجي أن التسامح والتعايش في مملكة البحرين ليس وليد اللحظة بل هو سجية جبل عليها أبناء هذه الأرض منذ القدم، وقد تعززت من خلال المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عبر التصويت الذي حظي بإجماع وطني منقطع النضير على ميثاق العمل الوطني والذي أكد من خلاله شعب البحرين على تمسكه بمبادئ الوحدة الوطنية الجامعة واحترام الأديان والحريات الدينية التي كفلها الدستور ويحميها القانون.

وشدد الحاجي على أهمية دور حوار الحضارات واحترام الخصوصيات الدينية والتنوع الثقافي والمذهبي و التعايش السلمي المطلوب توافره في كل الدول الأعضاء في الرابطة، حيث يعتبر ذلك أحد أهم الركائز الاساسية للأمن والاستقرار التي ينبغي التأسيس عليها، خاصة في ظل ما تشهده الأمتين العربية والأفريقية من محاولات لزرع بذور الفتن والتناحر.

ويضم الوفد أعضاء المجلس جميلة علي سلمان، وفؤاد أحمد الحاجي، ومن الأمانة العامة للمجلس مدير مكتب رئيس المجلس أسامة بوعلي، وأخصائي أول شؤون رئاسة محمد كركي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً