العدد 4230 - الأحد 06 أبريل 2014م الموافق 06 جمادى الآخرة 1435هـ

"النوعي للتدريب بقطاع التجزئة": درَّبنا 2870 بحرينيا بتكلفة نحو مليون دينار

الوسط – محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلن المجلس النوعي للتدريب في قطاع تجارة التجزئة عن تدريب 2870 بحرينيا خلال العام 2013 بزيادة قدرها 7%عن العام 2012، موضحا أن قيمة الدورات التدريبية بلغت 985,949 دينار مرتفعة بمقدار 10% عن العام 2012.

وفي تصريح لرئيس مجلس إدارة المجلس النوعي للتدريب في قطاع تجارة التجزئة آمال يوسف المؤيد قُبيل استعدادات المجلس النوعي للتدريب في قطاع تجارة التجزئة لإقامة احتفال تحت رعاية وزير العمل، رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل محمد علي حميدان، لتكريم الشركات المتميزة في التدريب للعام 2013 من خلال الاستفادة المثلى من اشتراكات التدريب المهني ، قالت المؤيد إن قيمة الدورات التدريبية التي يقدمها المجلس تضاعفت أكثر من أربع مرات مقارنة بعام 2002م عندما لم تكن تتجاوز أكثر من 244 ألف دينار، مشيرةً في هذا الصدد إلى الانجازات الكبيرة التي حققها المجلس طيلة السنوات الماضية، ومؤكدة صوابية أداء المجلس وفق برامج وآليات عمل ثابتة ومستقرة ومستمرة هادفة إلى النهوض بواقع العمل التدريبي وما ينتج عنه من مخرجات تعود بالفائدة على كل مكونات القطاع الاقتصادي والتنموي في البحرين.

وأوضحت رئيس مجلس إدارة المجلس النوعي أن نسبة الاستفادة من اشتراكات التدريب المهني وصلت إلى 56%، من خلال إنجاز 988 طلب اعتماد لدورات تدريبية لـ 70 شركة مساهمة في العام 2013 بزيادة قدرها 13% عن العام 2012، وأن نسبة الذكور بلغت 71% من إجمالي عدد المتدربين، وأضافت أن المجلس قد أنجز 673 طلب تعويض بقيمة اجمالية قدرها 1,010,388 دينار بزيادة قدرها 8% عن العام 2012.

وأشادت المدير التنفيذي للمجلس صفية صالح آل شهاب بالشركات المكرَّمة لريادتها ومساهمتها في تأهيل وإدماج المواطنين في سوق العمل، وتفاعلها مع المبادرات الرامية لتحسين مستوى أداء القوى العاملة الوطنية وتطوير قدراتها المهنية والاجتماعية.

وأكدت آل شهاب دور التدريب الفني والتقني في جعل البحريني خياراً أول في التوظيف، بما يعزز التوجه نحو البحرنه الفعالة المنتجة وليس المقنعَّة، إضافة إلى التشجيع على ريادة الأعمال وإطلاق المشاريع.

وأشادت المدير التنفيذي بالوعي والحرص المتزايد لدى مؤسسات الأعمال في القطاعين العام والخاص على تدريب كوادرها وتنمية مهاراتهم بشكل مستمر، وبما يضمن لها تحقيق النمو والتنافسية، كون العنصر البشري هو الأساس الذي تعتمد عليه أية شركة تبحث عن زيادة الانتاجية والتوسع في الخدمات.

وفي السياق ذاته دعت رئيس مجلس الإدارة آمال يوسف المؤيد، الشركات المساهمة إلى المبادرة لتعزيز استفادتها من اشتراكات التدريب المهني والخدمات التي يقدمها المجلس النوعي للتدريب في قطاع تجارة التجزئة في إطار تأهيل وتدريب كوادرها وزيادة نسبة البحرنة وتعزيز دورها في نهضة المملكة وتطورها في مختلف المجالات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:57 ص

      ما الهدف من هذا التدريب ؟

      هل الهدف منه أن يحل المواطن مكان الأجنبي ؟

    • زائر 1 | 4:25 ص

      ماذا يتلقى المتدربون؟

      شكرا على الخبر.. لكن الاحوات والاخوة المسؤولين في المجلس تحدثوا عن "التدريب" ولم يتحدثوا ما "ما هو" التدريب الذي تلقاه المتدربون.. حبذا لو تمت متابعة الأمر مع المعنيين للتوضيح اكثر عن هذه الدورات وموضوعاتها ومجالاتها ولماذا هي مهمة وما الذي تضيفه بدلا من الحديث عن كلفتها وزيادة اعداد المتدربين واهمية التدريب التقني والفني.. نريد ان نعرف ما هو التدريب بالضبط وما الذي يضيفه وما الجديد الذي يقدمه للمتدربين والمهارات الاضافية التي يطورها لديهم...

اقرأ ايضاً