أكد وزير الصحة السعودي عبدالله الربيعة أن الوضع بالنسبة لفيروس كورونا لا يزال مطمئنا مشيرا إلى أن عدد الحالات التي ظهرت في جدة غرب المملكة، والبالغة 11 حالة توفى منهم حالتان، لا يختلف عن بقية مناطق المملكة.
وأوضح الربيعة في بيان اليوم الأربعاء (9 أبريل/ نيسان 2014) أن الوزارة لاحظت زيادة محدودة بعدد حالات فيروس كورونا "ميرس" خلال الأسابيع الماضية مع ظهور إحدى عشرة حالة بمحافظة جدة إلا أن عدد الحالات بشكل عام لا يزال منخفضا ولا يمثل وباء وفق معايير منظمة الصحة العالمية واللجان العلمية.
ودعا جميع المواطنين والمقيمين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الموثوقة في وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبا وسائل الإعلام المختلفة بأخذ المعلومة من المصادر الرسمية المعتمدة، موضحا أن الوزارة ستوضح للجميع أي معلومة مهمة بهذا الخصوص ".
وأهاب الربيعة بالجميع إتباع التعليمات الصادرة عن الوزارة وأخذ سبل الوقاية بالابتعاد عن الحالات المشتبه بها أو استخدام الكمامة وغسل اليدين عند مخالطة حالات التهاب الجهاز التنفسي وضرورة الالتزام بالإرشادات والنصائح التوعوية التي تصدرها الوزارة.
وأوضح أن الوزارة تقوم "بتقديم العناية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات وأنها في تواصل مستمر وتنسيق تام مع منظمة الصحة العالمية والهيئات العلمية الوطنية والعالمية لكل مستجد"، موضحاً أن "اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية ستعقد اجتماعا لها غدا الخميس لبحث مستجدات الوضع للفيروس محلياً ودولياً".
وقال الربيعة"إن فيروس كورونا لا يزال غامضاً في العالم أجمع ولا توجد معلومات مؤكدة عن طرق انتقاله كما لا يوجد لقاح أو علاج خاص به".
وقد أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة في وقت سابق اليوم الأربعاء وفاة حالتين من 11 حالة أصيبوا بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وأشارت إلى أن أعمال الاستقصاء الوبائي واتخاذ جميع التدابير الاحترازية للتعامل مع الفيروس، تتواصل اليوم حيث تم تخفيف الضغط على مستشفى الملك فهد العام بإحالة حالات الهلال الأحمر للمستشفيات الأخرى مما أتاح الفرصة لاتخاذ اجراءات التطهير التدريجي لقسم الطوارئ التي تستمر لمدة 24 ساعة فقط.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية يوم الأحد الماضي أن عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ارتفع إلى 65 شخصا ،بعد وفاة مواطن سعودي.