تكتسب مباراة المنامة والبسيتين أهمية كبيرة في صراع القمة عندما يلتقيان في السادسة والنصف من مساء اليوم على الاستاد الوطني في مواجهة يرفع خلالها الفريقان شعار «لا خيار سوى الفوز».
يدخل المنامة المباراة متسلحاً بالثقة والروح التنافسية والمعنويات العالية التي اكتسبها الفريق في الدوري من خلال نتائجه الايجابية التي وضعته في دائرة المنافسة للمرة الأولى وهو سيحاول استثمار هذه الفرصة جيداً وعدم إهدارها وخصوصاً أن فوزه اليوم سيضعه في الصدارة ولو مؤقتاً وسيضع بذلك بقية منافسيه تحت الضغط.
ولعل ابرز ما يخشاه الفريق المنامي اليوم هو تأثير غيابه عن المباريات الرسمية منذ آخر مباراة خاضها في الدوري أمام الحالة في 9 مارس/ آذار الماضي على رغم خوض الفريق مباراة ربع نهائي كأس الملك التي خسرها أمام الشباب بجانب خوض مباريات ودية، وبالتالي فإن الفريق المنامي مطالب ببذل مجهودات إضافية في لقاء اليوم معتمداً على تشكيلته الممزوجة بين عناصر الخبرة والشباب من المحليين والمحترفين أمثال الدوليين السابقين سلمان عيسى وعلاء حبيل وعلي نيروز ومحمد عبدالله محبوب وهاني البدراني وعيسى موسى ومسعود قمبر وهدافه البرازيلي تياغو الذي يعلق عليه المناميين آمالاً في هز الشباك بجانب مواطنه لازارو والسوي أحمد ديب في الجانب الدفاعي.
في المقابل تشكل مباراة اليوم فرصة لفريق البسيتين لاستعادة توازنه وتجاوز صدمة خسارته لنهائي كأس الملك على يد الرفاع الشرقي وضياع حلم الفوز باللقب للمرة الأولى، ما يجعل مباراة اليوم اختبارا فنياً ونفسياً للفريق في آن واحد وهو يدرك أن موقفه لا يحتمل خسارة جديدة قد تبعده عن صراع المنافسة وتهدد بفقدانه اللقب الذي حققه الموسم الماضي.
ويبدو أن القائمين على فريق البسيتين عملوا طيلة الأسبوعين الماضيين على إعادة تأهيل فريقهم فنياً ونفسياً للعودة إلى منافسات الدوري وكذلك البطولة الخليجية التي بلغ فيها الفريق دور ربع النهائي، كما شكلت فرصة لالتقاط الأنفاس للفريق الذي كان يعاني الإرهاق جراء ضغط المباريات المحلية والخليجية في فترة سابقة، والفريق يتمتع بمقومات فنية تساعده على استعادة توازنه من خلال مجموعة اللاعبين الجيدين أمثال المخضرمين عبدالله المرزوقي ومحمد صالح سند والمدافع الصاعد عبدالله جوهر وفي الوسط الثلاثي الدولي عبدالوهاب علي وعيسى غالب وسيدأحمد جعفر «كريمي» والسيراليوني كامارا بجانب المهاجمين الدولي سامي الحسيني والشاب أحمد عابد والسوري معتز كليوني.
العدد 4233 - الأربعاء 09 أبريل 2014م الموافق 09 جمادى الآخرة 1435هـ
