تمثل مباراة المحرق والشباب التي ستجمعهما في السادسة والنصف من مساء اليوم على استاد مدينة خليفة الرياضية، النقيضان بين المحرق المنافس على الصدارة ويحتل المركز الثالث برصيد 24 نقطة وبفارق نقطة عن المنامة الثاني ونقطتين عن الرفاع المتصدر، وبين الشباب السابع «14 نقطة» ويصارع للهروب من صراع دائرة الخطر على الهبوط والتقدم نحو مراكز الأمان.

وتميل الكفة لصالح المحرق في لقاء اليوم نظراً للمعطيات الفنية والمعنوية إذ يدخل «الذيب» بروح جديدة بعد تقدمه إلى المركز الثالث في الترتيب واقترابه من الصدارة بعد فوزه على سترة الجولة الماضية بالإضافة إلى تأهله إلى ربع نهائي بطولة الأندية الخليجية والتي شكلت مبارياتها فرصة جيدة لإعداد الفريق خلال فترة توقف الدوري المحلي بالإضافة إلى استثمار هذه الفترة في إعادة تهيئة وإعداد بعض لاعبيه المصابين خصوصاً نجم وسطه الدولي سيدضياء سعيد الذي عاد بعد غيبة استمرت خمسة أشهر ليشكل إضافة فنية بجانب عناصر التشكيلة التي أعتمد عليها مدربه القدير سلمان شريدة في الفترة الأخيرة وهي ممزوجة بين الخبرة والشباب المتمثلة في إبراهيم المشخص ومحمود جلال والهداف حسين علي «بيليه» وفهد الحردان ووليد الحيام وحمد الدخيل ومهدي عبداللطيف بجانب المحترفين الليبي أحمد الصغير والمهاجم النيجيري أديكو والأرميني أرتاك.

في المقابل يسعى الفريق الماروني لإنقاذ وضعه في ظل معاناته التي يعيشها منذ بداية القسم الثاني للدوري بسلسلة من الهزائم على عكس نتائجه اللافتة التي حققها في القسم الأول وكان فيه يحتل المركز الثاني وذلك يرجع لعدة أسباب وظروف طرأت على الفريق ومنها بعض التغييرات في صفوفه مقابل عودة لاعبه السابق محمود العجيمي لدعم عناصره الشابة التي تعتمد عليها التشكيلة المارونية بصورة كبيرة أمثال أيمن عبدالأمير وعلي مدن وعلي جواد وسلمان السلاطنة بجانب محمد سهوان والحارس محمود العجيمي ومهاجمه وهدافه الكاميروني بيتران، لكن الفريق الشبابي يخشى تأثره فنياً وبدنياً بسبب فترة غيابه عن المباريات الرسمية منذ 18 يوماً يعدما خاض آخر مبارياته أمام الشرقي في نصف نهائي كأس الملك والتي خسرها الشباب.