ما زالت لجنة المسابقات باتحاد الكرة تدرس خياراتها بشأن البرنامج الزمني للمسابقات المحلية للموسم المقبل في ظل المشاركات الخارجية الهامة لمنتخبنا الوطني الأول والتي تتمثل في بطولتي كأس الخليج «22» في العاصمة السعودية (الرياض) والتي حدد موعدها خلال الفترة من 13 حتى 26 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بالإضافة إلى المشاركة القارية الأهم في استراليا خلال الفترة من 9 ولغاية 31 يناير/ كانون الثاني من 2015.

وكان رئيس اللجنة عبدالرضا حقيقي أعلن في وقت سابق من خلال تصريح خص به «الوسط الرياضي» أن برنامج الموسم المقبل ستكشف عنه لجنته خلال مايو المقبل بعد وضوح الصورة النهائية لمشاركات وبرنامج المنتخب الوطني الأول والذي يبدو أنه وصل لنهايته بعد معرفة هوية المنتخبات التي سيواجهها «الأحمر» في كأس آسيا.

وبحسب معلومات حصل عليها «الوسط الرياضي» فإن الموسم الكروي المقبل وتحديدا بطولة الدرجتين الأولى والثانية ستنطلقان منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل على أن يمر الموسم بتوقفات كثيرة أبرزها قبل استحقاق خليجي «22» ومن ثم الاستحقاق القاري، ومشاركة «الأحمر» فيهما وبهدف تحضيراته واستعداداته، إذ ستمر مسابقاتنا بتوقفات أبرزها في أكتوبر/ تشرين الاول «6 ولغاية 14»، ومن ثم التوقف للمشاركة الخليجية في نوفمبر، وهو الأمر ذاته الذي سيتكرر قبل المشاركة القارية خلال ديسمبر/ كانون الاول.

وكانت لجنة المسابقات وضعت في حساباتها منذ بداية تشكيلها قبل بداية الموسم الجاري أن يبدأ الموسم الكروي مع انطلاقة سبتمبر/ أيلول من كل عام، إلا أنها لن تتمكن في الموسم المقبل وخصوصا مع ارتباط المنتخب الأول بمواعيد الأيام الدولية وخوضه لمباريات تحضيرية من ضمن برنامجه، بالإضافة إلى خوضه معسكرا خارجيا خلال أغسطس/ آب المقبل والمرجح أن تكون فترته من ضمن أيام «الفيفا».

كأس الاتحاد والفئات

ومن المتوقع أن تضع لجنة المسابقات في حساباتها تنظيم بطولة كأس الاتحاد وتسييرها خلال فترات التوقفات بهدف منح الأندية المحلية الفرصة لمواصلة تحضيراتها في أوقات فراغها، والأهم في «روزنامة» وبرنامج الموسم المقبل هو الضغط الكبير الذي ستعاني منه أنديتنا وخصوصا التي ستشارك في البطولات الخارجية وذلك خلال النصف الثاني من الموسم، إذ سيكون معدل خوضهم للمباريات عاليا وبصورة مكثفة في ظل تركز هذه المشاركات في النصف الثاني.

وبحسب التوقعات أيضا فإن مسابقات الكرة ستعاني كثيرا وربما لن تتمكن من تسيير مسابقتي الدرجة الأولى والثانية بصورة كبيرة ومنتظمة في النصف الأول نظرا لاستحقاقات منتخبي «الأحمر» الأول والأولمبي في الربع الأخير من العام الجاري.

أما فيما يتعلق بمسابقات الفئات العمرية فإن اللجنة تدرس بعض السيناريوهات والخيارات وتنتظر وصول ملاحظات وأفكار واقتراحات الأندية بشأن تطويرها، إلا أن المرجح عدم وجود تغييرات كثيرة على مسابقاتها وربما تستمر لجنة المسابقات في تسيير المسابقات التنشيطية لهذه الفئات رغبة منها في منح هذه الفكرة فرصة قبل تقييمها ودراستها من جديد.