قال رأفت محمد مدرب الفريق السوري إن فريقه دخل مباراة الأمس بحالة غريبة من الشرود الذهني والتوهان وخصوصاً في خط الدفاع ولذلك تلقى هذه الخسارة الكبيرة، مشيراً إلى أنه لايعرف الأسباب الحقيقية التي أدت لهذا الشرود والذي أدى لارتكاب العديد من الأخطاء الفردية وترجمها الحداويون إلى أهداف.

وأضاف رأفت «بما أننا تعودنا على أجواء البطولة بخوض أربع مباريات سابقة، فإن فريقنا كان من المُفترض أن يظهر بصورة فنية أفضل في لقاء الأمس لكن هذا لم يحصل، وربما كانت هنالك ثقة زائدة بعض الشيء بعد تحقيق نتيجة إيجابية أمام القادسية الكويتي أقوى فرق المجموعة، وأعتقد أن فريقي يمر أحياناً بمراحل في المباريات يكون فيها على أعلى مستوى وأحياناً يتراجع بسبب التوتر الذي يُصيب اللاعبين، والتراجع كان موجوداً في البداية، لكن في الشوط الثاني ارتفع المستوى والأداء ولكن من الاستحالة إحراز أربعة أهداف في وقت ضيق».

وأوضح رأفت «رغم كل مايحصل في المباريات إلا أننا راضون تماماً عن هذه المشاركة التي ستزيدنا خبرة واحتكاكا، ولدينا لقاء أخير أمام الشرطة العراقي سنبذل فيه ما بوسعنا من أجل ترك بصمة في هذه البطولة وتحقيق الفوز الأول ونعد الجميع بتقديم أفضل مستوانا بذلك اللقاء».