أصيب عدد من الجزائريين أمس واعتقل آخرون، في صدامات وقعت خلال تجمع انتخابي نظمه عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يحظى بأغلبية في البرلمان الجزائري، في بلدة سطاوالي بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية، لتأييد الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة.
وذكر الموقع الإلكتروني الإخباري "كل شيء عن الجزائر" أن نهاية التجمع شهدت أعمال عنف بين المشاركين، مشيراً إلى إصابة بعض الأشخاص في تبادل الضربات خاصة باستخدام الكراسي.
وأوضح المصدر أن التدخل السريع للشرطة سمح بإعادة الهدوء بعد اعتقال عدد من المشاغبين.