استنكرت إيران أمس السبت (12 أبريل/ نيسان 2014) قراراً أميركياً برفض منح تأشيرة دخول لمبعوثها الجديد المقترح لدى الأمم المتحدة حامد أبو طالبي وقالت إنها ستتابع الأمر مباشرة مع المنظمة الدولية.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن عباس عراقجي، المسئول الكبير بوزارة الخارجية والمفاوض النووي الكبير قوله «ليس لدينا بديل للسيد أبو طالبي وسنتابع الأمر عبر الآليات القانونية في الأمم المتحدة».

وذكرت الولايات المتحدة الجمعة أنها لن تمنح تأشيرة دخول لحامد أبو طالبي؛ مستشهدة بصلته بأزمة الرهائن الأميركيين في طهران في الفترة من العام 1979 إلى العام 1981.

وتعترض واشنطن على أبو طالبي لدوره المزعوم في سيطرة مجموعة من الطلاب الإيرانيين على السفارة الأميركية في طهران العام 1979 عندما احتجزت 52 أميركياً رهائن لمدة 444 يوماً.

واعترف أبو طالبي بالعمل كمترجم للمتشددين الذين احتجزوا الرهائن.

وتعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما لضغوط داخلية شديدة حتى لا يسمح لأبو طالبي بدخول الولايات المتحدة ليتولى المنصب في نيويورك مما أثار مخاوف من تداعيات الخلاف على مفاوضات بين طهران والقوى العالمية الست حول البرنامج النووي الإيراني.

من جهة أخرى، اعتبرت الخارجية الإيرانية أن قلق بعض الدول بشأن التعاون بين إيران وروسيا لا مبرر له.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، إن «التعاون بين إيران وروسيا کبلدين مستقلين يأخذ مساره العادي وإن قلق باقي الدول بشأن التعاون بين طهران وموسكو في مختلف الأبعاد لا مبرر له».

وعلى صعيد آخر، ذكرت «صحيفة نيويورك» تايمز الجمعة نقلاً عن محامي الأميركي الإيراني أمير حمكتي، جندي مشاة البحرية الأميركية السابق والذي ألغي الحكم الصادر ضده بالإعدام في إيران بتهمة التجسس إنه أعيدت محاكمة حكمتي وأدين بالتعاون مع الحكومة الأميركية وحكم عليه بالسجن عشر سنوات.

ونقلت الصحيفة عن المحامي محمود علي زاده طبطائي قوله إن المسئولين الإيرانيين لم يبلغوا حكمتي المحتجز منذ 2011 بإعادة المحاكمة أو ادانته أو الحكم عليه بالسجن.

ونقلت الصحيفة عن طبطائي قوله إن محكمة ثورية أعادت محاكمة حكمتي في ديسمبر/ كانون الأول وإدانته «بالتعاون العملي مع الحكومة الأميركية.»

وقالت الصحيفة إن طبطائي أشار إلى احتمال الإفراج عن حكمتي في غضون أشهر ولاسيما إذا أفرجت الولايات المتحدة عن بعض السجناء الإيرانيين.

وكان حكمتي قد اعتقل في أغسطس/ آب 2011 وأدين بالتجسس لحساب وكالة المخابرات المركزية الأميركية وهي تهمة تنفيها عائلته والولايات المتحدة. وتقول عائلته إنه اعتقل أثناء زيارة جدته في طهران.

وحكم عليه بالإعدام ولكن محكمة أعلى الغت هذه العقوبة في مارس/ آذار 2012 وأحالت القضية إلى محكمة آخرى.

إلى ذلك، كشف قائد القوة البرية للجيش الايراني العميد أحمد رضا بوردستان النقاب عن السعي لزيادة مدى الصواريخ الإيرانية وإجراء أربع مناورات كبرى العام الجاري.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها العميد بوردستان، بحسب قناة «العالم»الإيرانية. وقال «نعمل حالياً لأخذ الترخيص اللازم لزيادة مدى صواريخنا، لقد تم الأخذ بنظر الاعتبار صواريخ «أرض - أرض» خاصة حيث سيتم انتاجها في حال المصادقة على ذلك ... لنا مشروع مشترك مع الأركان العامة والقوات الجوفضائية للحرس الثوري لزيادة مدى صواريخنا».