نظم تجمع دار الشبابي مساء الجمعة بمنتزه عذاري "مارثون دار الرياضي" والفعاليات المصاحبة له، وذلك بمشاركة حارس منتخبنا الوطني السابق لكرة القدم الكابتن علي سعيد، قائد نادي الرفاع الشرقي بطل كأس جلالة الملك ، حيث قام بتسليم ميداليات المراكز الأولى إلى المتسابقين الفائزين وكأس البطولة للمتسابق يوسف عمار.

وبهذه المناسبة صرحت رئيسة تجمع دار الشبابي، فاطمة عبدالمحسن رجب بأن هذه الفعالية تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية التي يعتزم تجمع دار تنظيمها، بهدف الترويج لأهداف التجمع، لافتتاً إلى أن الفعالية اشتملت على مجموعة من الفعاليات المصاحبة منها لوحة اختر شعار دار، ركوب الخيل، لعبة ركلات الجزاء،ركن المأكولات،بالإضافة إلى ركن ترفيه الأطفال والذي شهد تفاعلاً كبيراً من الجمهور مع مقدمة الفقرة رئيسة لجنة العلاقات العامة والاعلام مريم الغسرة.

وقدمت رجب شكرها لضيف شرف الفعالية الكابتن علي سعيد، الذي حرص على التواجد ودعم التجمع وتشجيعه لمثل هذه الفعاليات التطوعية التي تعنى بالعمل الخيري والإنساني، وقدمت رجب شكرها أيضا إلى لاعب منتخب البحرين لألعاب القوى الكابتن سعيد الحايكي الذي قام بالاشراف على الماراثون، منوهة بدعمشركة سيتي جيت للدعاية والاعلان وتوفيرها لزي المنظمين والمطبوعات والدعم اللوجستي، وإدارة منتزه عذاري على إتاحتهم الفرصة للتجمع لتنظيم فعاليته الأولى، وكذلك فريق "كن مستعد" الذي تواجد لإسعاف أي حالة طارئة أثناء الفعالية، مشيدة بمشاركة شباب متحدي الإعاقة الذين أعطوا أضافة جميلة بمشاركتهم في المارثون والالعاب المصاحبة له.

ونوهت رجب إلى أن الفعالية كانت فرصة مميزة ليتعرف الجمهور على أهداف تجمع دارالرامية إلى توفير مأوى صحي وآمن لكل عائلة بحرينية من العائلات ذوي الدخل المحدود، خصوصاً العوائل التي يكون من بين افرادها أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المرضى، والعمل على مساعدتهم في ترميم منازلهم أو هدمها وبنائها من جديد بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إذ يلعب التجمع دور الوسيط بين المتبرعين ومقاولي البناء والجهات الحكومية، والأسر التي يقع عليها الاختيار وفق الضوابط والمعايير التي تحددها اللجنة الفنية بتجمع دار، كما أن التجمع يهدف إلى التحول مستقبلاً نحو المنازل الخضراء صديقة البيئة.

وفي الختام وجهت رئيسة تجمع دار الشبابي، الدعوة لمن يرغب في التطوع والانظمام إلى التجمع، وخصوصاً أصحاب التخصصات التي تتوافق مع أهدافه من المهندسين المعماريين والمدنيين والديكور والكهرباء، بالاضافة إلى التخصصات المساندة كالعلاقات العامة والباحثين الاجتماعيين، مؤكدة على أهمية مشاركة ودعم كبار أصحاب الأعمال وأصحاب المكاتب الهندسية والمقاولين ومن يمتلكون محلات بيع مواد البناء، إذ أن أنظمام مثل هذه النخبة إلى التجمع سوف يساهم في إستفادة الكثير من الأسر البحرينية وحصولهم على مأوى صحي وآمن للسكن.