أشارت صحيفة ماركا الإسبانية إلى أن الأرجنتيني ليونيل ميسي حصل على نصيب الأسد من الانتقادات التي وجهت للاعبي فريق برشلونة بسبب خروجه من دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد فريق اتليتكو مدريد على ملعب فيسينتي كالديرون يوم الأربعاء الماضي.

وقالت الصحيفة أن ميسي لم يجر طوال المباراة أكثر من حارس مرمى فريقه خوسيه مانويل بينتو وأنه ظهر بشكل باهت.

وأضافت الصحيفة أن الكثيرين اعتقدوا أن ميسي سيعود للانطلاق مرة أخرى في مباراة أمس الأول (السبت) أمام فريق غرناطة ولكن اللاعب الأرجنتيني خالف كل التوقعات وكان أداؤه ضعيفا للغاية وخصوصا في الشوط الأول من المباراة والذي لم يظهر فيه إلا مرة واحدة عندما حول أحد الكرات برأسه إلى خارج الملعب.

وحاول ميسي طوال المباراة أن يصنع الفارق لصالح فريقه ولكن كل محاولاته لم تسفر عن شيء اذ انه لم يتمكن من السيطرة على الكرات التي كانت تصل إليه أمام دفاع غرناطة القوي.

وكان الظهور الأكثر أهمية وخطورة لليونيل ميسي في الشوط الثاني وتحديدا في الدقيقة 62 من المباراة عندما صوب أحد الكرات الثابتة من خارج المنطقة بطريقة رائعة في الزاوية العليا اليمنى للمرمى ولكن تمكن حارس مرمى فريق غرناطة كارنيزيس من التصدي لها. وألمحت الصحيفة إلى أن نادي برشلونة تكبد ثمنا فادحا في الاعتماد فقط على ميسي دون غيره من اللاعبين في المباريات الأخيرة بسبب أدائه الجيد وإحرازه العديد من الأهداف والتي كان أغلبها من ضربات جزاء.

ولم يتمكن أي لاعب آخر في الفريق الكتالوني من تعويض الظهور الباهت لليونيل ميسي سواء خلال مباراة الأربعاء الماضي أمام اتليتكو مدريد على ملعب فيسينتي كالديرون أو خلال مباراة أمس الأول أمام غرناطة على ملعب لوس كارمينيس إلا البرازيلي نيمار الذي كان يحاول الظهور على فترات ولكن دون فائدة.