أكد ليفربول مجددا انه المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب الغائب عن خزائنه منذ 1990 بعدما تخطى ابرز منافسيه مانشستر سيتي 3-2 أمس (الأحد) على ملعب «انفيلد» في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
وواصل فريق المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز مسلسل انتصاراته بتحقيقه فوزه العاشر على التوالي، كما حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الخامسة عشرة على التوالي، أي منذ هزيمته أمام تشلسي 1-2 في 29 ديسمبر/كانون الاول الماضي، ما سمح له بالابتعاد في الصدارة عن الأخير بفارق 5 نقاط قبل مباراة الفريق اللندني مع مضيفه سوانسي سيتي والتي حسمها رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو بصعوبة بالغة بفضل هدف وحيد سجله السنغالي دمبا با في الدقيقة 68 من المباراة التي أكملها صاحب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 16 بعد طرد المدافع الاسباني شيكو لحصوله على إنذار ثان.
وأعاد تشلسي، المنتشي من بلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جرمان الفرنسي، الفارق بينه وبين ليفربول الى نقطتين، فيما ابتعد فريق «الحمر» عن مانشستر سيتي الثالث بفارق 7 نقاط بعدما الحق به هزيمته الاولى في مبارياته السبع الأخيرة والأولى في «انفيلد» منذ 11 ابريل/نيسان 2011 (3-صفر حينها)، إلا أن فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني يملك مباراتين مؤجلتين ضد سندرلاند واستون فيلا على أرضه يخوضهما الأربعاء المقبل وفي السابع من مايو/أيار على التوالي.
ويحمل الفوز على مانشستر سيتي والذي يدين به الى البرازيلي فيليبي كوتينهو، نكهة خاصة لليفربول الذي ما زال بانتظاره مباراة حاسمة ومصيرية ضد تشلسي على أرضه في 27 الحالي، إذ لم يسبق لفريق «الحمر» أن فاز على سيتي في مثل هذا اليوم إلا مرة واحدة فقط وكان ذلك العام 1902 في دوري الدرجة الاولى سابقا (3-1) حين واصل طريقه نحو الفوز بلقبه الاول من أصل 18 في تاريخه حتى الآن.
واعتقد الجميع أن رجال رودجرز حسموا اللقاء في شوطه الاول بعدما تقدموا خلاله بهدفين نظيفين، الاول جاء منذ الدقيقة 6 عبر رحيم ستيرلينغ الذي وصلته الكرة من الاوروغوياني لويس سواريز فسيطر عليها ثم تخطى قائد سيتي ومدافعه الدولي البلجيكي فنسان كومباني قبل أن يسدد في شباك جو هارت.
ثم أضاف أصحاب الأرض الهدف الثاني في الدقيقة 26 عبر رأسية من السلوفاكي مارتن سكرتل الذي وصلته الكرة من ركنية نفذها القائد ستيفن جيرارد.
وفي الشوط الثاني لجأ بيليغريني الى جيمس ميلنر الذي دخل بدلا من خيسوس نافاس، فكان مصيبا في قراره إذ لعب البديل دورا حاسما في تقليص الفارق بعدما قام بمجهود مميز قبل أن تصل الكرة الى الاسباني الآخر دافيد سيلفا الذي سددها في شباك الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (57).
ولم ينتظر سيتي كثيرا ليدرك التعادل وهذه المرة بهدية من مدافع ليفربول غلين جونسون الذي حول الكرة عن طريق الخطأ في مرمى مينيوليه بعد عرضية من سيلفا بالذات (62).
لكن ليفربول استعاد مجددا التقدم في الدقيقة 78 بفضل كومباني الذي كانت مشاركته غير مؤكدة بسبب الإصابة، إذ لم يتمكن البلجيكي من قطع الكرة بالشكل المناسب لتصل الى كوتينهو الذي أودعها الشباك، مسجلا الهدف الثاني له في مرمى سيتي (1-2 ذهابا) والثالث والتسعين لفريقه هذا الموسم.
يذكر أن هناك فريقين فقط تمكنا من تسجيل عدد اكبر من الأهداف خلال الموسم بأكمله منذ انطلاق الدوري الممتاز وهما تشلسي (103 في 2009-2010) ومانشستر يونايتد (97 في 1999-2000) فيما سجل مانشستر سيتي 93 في موسم 2011-2012.
وأكمل ليفربول الثواني الأخيرة من اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد جوردان هندرسون بسبب تدخله القاسي على الفرنسي سمير نصري، إلا أن ذلك لم يؤثر على النتيجة النهائية للمباراة التي قد تلعب دورا حاسما في تحديد هوية البطل.
العدد 4237 - الأحد 13 أبريل 2014م الموافق 13 جمادى الآخرة 1435هـ
man u only
ادا غاب الاسد العب يافار
Ahmadi Karim
الليفررررر متعنا وارعبهم داعبهم وغدر بهم كم انت كبير يا كبييير. يووووزع