ينتظر فريقا مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي من أجل معرفة مصيرهما من انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وتجتمع هيئة الرقابة المالية باليويفا اليوم الثلثاء وغدا الأربعاء للتحقيق في العديد من الوقائع التي قد تحمل انتهاكات، ويعتقد أن سان جيرمان وسيتي من بين 76 ناديا سيسلط عليهما الضوء في هذه التحقيقات.
ويتحتم على الأندية تسجيل الخسائر المتعلقة بكرة القدم والتي لا تتجاوز الـ45 مليون يورو خلال ثلاثة أعوام تنتهي يونيو 2014، على أن تحدد المراجعة أساس سنوي ما إذا كانت هذه الأندية قد حققت الأهداف الواقعية التي تم تحديدها.
وحقق ناديا سان جيرمان وسيتي خسائر سنوية ضخمة خلال الموسمين الماضيين، ولكن كلا الناديين قاما بتغطية هذه الخسائر عبر إبرام صفقات تجارية مثيرة للجدل بمئات الملايين من اليورو.
ووقع نادي سان جيرمان ذو الملكية القطرية اتفاقية مع هيئة قطر للسياحة تبلغ قيمتها 200 مليون يورو في العام، بينما وقع المان سيتي اتفاقية رعاية مع شركة الاتحاد للطيران بقيمة 475 مليون يورو.
وأكد اليويفا أنه سيدرس بدقة مدى صلاحية هذه الوقائع، ومن المتوقع أن يتم اصدار الحكم في هذا الشأن خلال اجتماع هيئة الرقابة المالية الذي يجرى على مدار اليومين المقبلين.
وفي حالة إدانة أي من الناديين فإنهما سيخضعان للوائح هيئة الرقابة المالية التي ستصدر حكمها النهائي، على أن يتم اعلانه من جانب اليويفا في بداية مايو المقبل، علما بأن لكلا الناديين الحق في الاستئناف ضد الحكم المحتمل أمام محكمة التحكيم الرياضي.