بدأت عملية تمشيط جديدة في قاع المحيط الهندي اليوم الاربعاء (16 أبريل / نيسان 2014) بحثا عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة رحلة رقم "إم.إتش.370" بعد توقف مهمة البحث الاولى، في الوقت الذي تعهدت فيه ماليزيا بالكشف عن بيانات أي من "الصندوقين الاسودين"، وفقا لصحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية.
وقال مركز تنسيق العمليات المشتركة في أستراليا إن الغواصة غير المأهولة، مزودة بجهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار) جرى نشرها الليلة الماضية بعد أن فشل تحليل لبيانات المهمة الاولى في العثور على أي من الصندوقين الاسودين.
وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع من البحث عن أي إشارات من الصندوقين الاسودين، جرى نشر الغواصة للمرة الاولى ليلة أول من أمس الاثنين، من السفينة الاسترالية "أوشن شيلد" التي بدأت عملية البحث عن الطائرة البوينج 777 التي اختفت في الثامن من آذار/مارس وعلى متنها 239 شخصا.
ونقلت الصحيفة عن المركز قوله "جرى تحميل بيانات من المهمة الاولى للغواصة /بلوفين/ وتحليلها".وأوضح المركز "لم يتم العثور على أي جسم مهم".
وأوضحت البحرية الامريكية أن الغواصة أوقفت بشكل تلقائي مهمتها الاولى بعد ست ساعات عقب تجاوزها أقصى عمق للتشغيل.
وذكر المركز أن الغواصة "تجاوزت حد عمق التشغيل وهو 4500 متر (15 ألف قدم) لكن الخاصية المزودة بها فيما يتعلق بالسلامة أعادت الغواصة إلى السطح".
وقال الكابتن بالبحرية الامريكية مارك ماثيو إن الغواصة لم تتضرر، ولكنها كانت في حاجة لاعادة برمجتها.