العدد 4247 - الأربعاء 23 أبريل 2014م الموافق 23 جمادى الآخرة 1435هـ

«البتروكيماويات» تخطط لمضاعفة إنتاج واليوريا والأمونيا باستثمارات تصل إلى 1.5 مليار دولار

شركات صناعية ووزارات تستعرض تجاربها في مؤتمر ميد للطاقة الذي اختتم أعماله في المنامة أمس
شركات صناعية ووزارات تستعرض تجاربها في مؤتمر ميد للطاقة الذي اختتم أعماله في المنامة أمس

عرضت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات أمس (الأربعاء) في مؤتمر ميد للطاقة، خطط توسعية وبناء مصانع جديدة، لمضاعفة الطاقة الإنتاجية ثلاثة أضعاف، وزيادة قدراتها التنافسية في السوق العالمي، باستثمار يتراوح بين مليار و1.5 مليار دولار.

وبحسب عرض مسئول الشركة في المؤتمر فإن الطاقة الإنتاجية الحالية للشركة تبلغ 2000 طن يوريا يومياً، و1300 طن من مادة الأمونيا، وكذلك 1300 طن من مادة الميثانول.

وذكر المسئول أن خطط التوسعة تشمل بناء مصانع جديدة، منها مصنع لليوريا بطاقة إنتاجية تبلغ 3600 طن، ليرتفع إجمالي الطاقة إلى 5600 طن لليوريا. وكذلك إنشاء مصنع جديد للأمونيا بطاقة إنتاجية تبلغ 2200 طن يومياً، ليرتفع إجمالي الإنتاج إلى 3500 طن يومياً.

وأشار إلى أن الدراسات وخطط التوسعة وبناء المصانع جاهزة، وقد تم تسليمها إلى هيئة النفط والغاز، والشركة الآن في انتظار الحصول على الموافقات من كل الجهات المعنية.

وأجرت شركة موت ماكدونالدز الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع، فيما ستقوم كل من شركتي أوده الألمانية وسنامبروجيتي الإيطالية لتوريد التجهيزات التكنولوجية.

وتهدف شركة البتروكيماويات من مضاعفة طاقتها الإنتاجية إلى ثلاثة أضعاف ما هي عليه الآن بغرض الاستفادة من اقتصاديات الحجم الكبير (Economies of Scale)، إذ ستتم زيادة إنتاج الميثانول بنحو 5 آلاف طن، واليوريا 3 آلاف طن، والأمونيا ألفي طن يوميا، وأن هذه التوسعة تتطلب زيادة كمية الغاز التي يحتاجها المصنع بمقدار 2.8 مليون متر مكعب يومياً.

وكان مسئول آخر في شركة القابضة للنفط والغاز التي تمتلك حصة في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، قال إن «الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، مهتمون بالاستمرار في الاستثمار في الشركة». في إشارة إلى اهتمام المساهمين بخطط توسعة الشركة.

وخطط توسعة شركة البتروكيماويات مرهونة بتوفير الغاز وهو اللقيم لصناعة البتروكيماويات، وكذلك موافقة المساهمين، إلى جانب إجراءات معينة.

وشركة البتروكيماويات ليست هي الوحيدة التي توقفت خططها التوسعية بسبب نقص الغاز، فهناك شركات أخرى أبرزها شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) التي توقفت خططها التوسعية في بناء الخط السادس بكلفة تصل إلى أكثر من مليار دولار.

وظهرت بوادر الأمل مع تطوير حقل البحرين، وارتفاع كمية الغاز المصاحب، إذ تقوم شركة «تطوير» المسئولة عن تطوير الحقل بحقن 240 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب يومياً، إذ إن هدفها النفط، فيما تقوم بإعادة حقن الغاز من جديد». وهو ما يعني أن هناك كمية إضافية تبلغ 240 مليون قدم معكب يومياً يمكن الاستفادة منها.

إلا أن شركة غاز البحرين (بناغاز) تدرس استغلال الغاز المصاحب الذي يتم إعادة حقنه في حقل البحرين والبالغ 240 مليون قدم مكعب، واستخلاصه في ثلاث منتجات غازية وهي غاز البروبان والبيوتان والنافثا عن طريق معالجة الغاز المصاحب المستخرج من حقل نفط البحرين، وتسويقه في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.

ويرى مسئولون أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تقترب من توقيع عقد مع حكومة البحرين لتأمين الغاز ما يعطي الشركة حرية أكبر في التوسع مستقبلاً في مجمعها الصناعي الواقع في سترة.

وتعتبر شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات مملوكة من قبل الهيئة الوطنية للنفط والغاز البحرينية والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية.

وتمكنت شركة البتروكيماويات من تحقيق أرباح صافية بلغت 186 مليون دولار أميركي لعام 2013م، تم توزيعها على المساهمين بالتساوي.

العدد 4247 - الأربعاء 23 أبريل 2014م الموافق 23 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً