تعهد وزير الصحة السعودي المكلف عادل فقيه، يوم الأربعاء (23 أبريل 2014) بالشفافية مع المجتمع والإعلام، بعد تكاثر الإصابات بفيروس كورونا المسبب لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، الذي أودى حتى الآن بحياة 85 شخصاً، وبلغ إجمالي عدد الإصابات 287 حالة منذ ظهوره في السعودية في سبتمبر 2012.
وتأتي تصريحات فقيه، (الذي يتولى أيضاً وزارة العمل) التي أطلقها عبر «تويتر»، بعد تسلمه هذه الوزارة الحساسة خلفاً للوزير السابق عبدالله الربيعة، الذي أُقيل بأمر ملكي يوم الإثنين (21 أبريل) من منصبه في خضم انتشار موجة من الخوف بسبب انتشار الفيروس الذي تعتبر السعودية البؤرة الأولى له.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أصدر أمراً ملكيّاً الإثنين الماضي بإقالة وزير الصحة عبدالله الربيعة، في الوقت الذي تتكاثر فيه الإصابات بفيروس كورونا. وأتى الأمر الملكي غداة مؤتمر صحافي للربيعة، أكد فيه أن انتشار الفيروس في السعودية لم يصل إلى مستوى الوباء.
- وُلد عادل فقيه في 1 يوليو العام 1958، في منطقة مكة المكرمة.
- والده رجل الأعمال والشاعر محمد بن عبدالقادر فقيه.
- حاصل على شهادة في الهندسة الصناعية، جامعة الملك عبدالعزيز في جدة.
- أمين مدينة جدة (غرب السعودية) بين مارس 2005 وأغسطس 2010.
- وزير العمل في أغسطس 2010، وذلك خلفاً للراحل الوزير السابق غازي القصيبي (توفي في 15 أغسطس 2010).
- شغل مناصب عدة، منها: رئيس بنك الجزيرة، عضو مجلس إدارة الغرفة الصناعية التجارية في جدة، مجلس مقاطعة مكة المكرمة، عضو لجنة الحج، مجلس الهيئة العليا للسياحة والآثار، مجلس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، مجلس الهيئة العامة لتنمية حائل، مجلس سلطة الخدمات لهيئة التنظيم، مجلس مجموعة المراعي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة صافولا.
- تولى أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ورئيس مجلس صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي.
العدد 4249 - الجمعة 25 أبريل 2014م الموافق 25 جمادى الآخرة 1435هـ