أعلن فريق «كأس التخيل» عن أسماء خمس فرق تأهلت للتنافس في النهائيات الوطنية لجولة البحرين من مسابقة «كأس التخيل 2014» آخر شهر أبريل/ نيسان. وقد أغلقت أبواب التسجيل وتم استلام 220 مشاركة فردية ومجموع 20 مشروعا لهذه الدورة من المسابقة. وقد تفوّفت البحرين، هذه السنة أيضا، على باقي دول الخليج بالحصول على أكبر عدد مشاريع.

واجتمع فريق «كأس التخيل» مع ممثلين عن الشركاء الأربعة مايكروسوفت البحرين وتمكين وهيئة الحكومة الإلكترونية وبنك البحرين للتنمية لمراجعة المشاريع كافة المقدمة بتمعّن وقاموا باختيار خمسة مشاريع للتقدم إلى المرحلة النهائية من المسابقة والتنافس على اللقب الوطني للبحرين. وسيمثل الفريق الفائز مملكة البحرين في النهائيات الإقليمية العربية والتي ستقام في الدوحة نهاية شهر مايو/ ايار، والتي ستحدد الفريق العربي الذي سيتأهل للمشاركة في النهائيات العالمية في سياتل – الولايات المتحدة خلال الصيف.

وكان بنك البحرين للتنمية قد أعلن شراكته لمايكروسوفت ودعمهم لاستضافة دورة 2014 من مسابقة «كأس التخيل» وتعليقا على هذه الشراكة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية نضال صالح العوجان «من خلال دعمنا لشباب اليوم، نحن نستثمر في مستقبل البحرين، كما نشكر مايكروسوفت على استضافة «كأس التخيل» وإعطاء الشباب البحريني فرصة المشاركة في مسابقة عالمية، حيث ان المشاركة في المسابقة الطلابية التقنية الأولى في العالم ستعرّف الطلاب على أحدث المهارات في تطوير التطبيقات والبرمجيات وبذلك توسيع آفاقهم واكتساب خبرات جديدة واستكشاف مختلف الفرص المتاحة في السوق لتأسيس وطرح مشاريعهم المستقبلية».

كما جددت هيئة الحكومة الإلكترونية بمملكة البحرين ومايكروسوفت الشراكة الاستراتيجية للسنة السابعة على التوالي، لجولة البحرين من مسابقة كأس التخيل 2014 وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد علي القائد «يشرّفنا أن نجدّد دعمنا لمسابقة مايكروسوفت كأس التخيل منذ بداية التأسيس لما تقدّمه من قيم إيجابية لشبابنا من ناحية المعلومات والانفتاح على العالم واتقان مهارات بناء الفريق وتنمية الثقة بالنفس».

ومن ناحيته، عبّر المدير الإقليمي لمايكروسوفت البحرين وعُمان طارق حجازي عن شكره لبنك البحرين للتنمية وهيئة الحكومة الإلكترونية على دعمهما لجولة جديدة من مسابقة مايكروسوفت كأس التخيل وقال «إن التعاون مع مؤسسة مرموقة مثل مجموعة بنك البحرين للتنمية هو ليس فقط فخر لنا، بل إنه يوفّر الفرص للفرق المؤهلة للنهائيات للحصول على الإمكانات اللازمة لدراسة فكرة مشروعهم المبدئية وتطويرها كتطبيق متكامل لفرصة الفوز باللقب الوطني والتأهل للتصفيات الإقليمية.