قالت وزارة الإسكان أن جميع الشكاوى والاستفسارات التي تلقتها الوزارة قد شرعت في الرد عليها على مدى الأشهر الثلاثة الماضية فيما عدا حالة واحدة فقط يتم التعامل معها حالياً ولم تجتاز المدة الزمنية المحددة لها، وتنوعت البلاغات الواردة بين استفسارات اعتيادية حول الخدمات والمشاريع الاسكانية، وأخرى عاجلة تتطلب دراسة الحالة واتخاذ القرار المناسب حيالها على ضوء ما تسفر عنه البيانات ونتائج دراسة الحالة.
وأضافت الوزارة أن نظام "تواصل" الذي جاء بمبادرة من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، والذي دشنته وزارة الإسكان بالتعاون مع هيئة الحكومة الإلكترونية يشهد رواجاً بين المواطنين، وأن نسبة ورود الشكاوى وأعداد الردود الخاصة بكل حالة تشهد ارتفاعاً تدريجياً، الأمر الذي يؤكد أن أهداف البرنامج بدأت تحقق نتائج ملموسة، من خلال زيادة التواصل بين الوزارة والمواطنين.
وأوضحت الوزارة أن الشكاوى والاستفسارات التي وردت إلى الوزارة تتمحور حول استفسارات اعتيادية كانت حول استفسارات لمستجدات الطلبات الإسكانية للمواطنين، ومعايير الخدمات الإسكانية المتنوعة التي تقدمها الوزارة، وخاصة برنامج تمويل السكن الاجتماعي الذي دشنته الوزارة في شهر أكتوبر من العام الماضي، فضلاً عن طلبات توفير الصيانة للوحدات والشقق السكنية وتم التفاعل معها من خلال ارسال المهندسين لمعاينة الوحدات، بالإضافة إلى اللذين تقدموا بطلبات اسكانية جديدة وانجزت جميعها بنجاح.
وأردفت الوزارة أن نظام تقديم الشكاوى عن طريق "تواصل" يمتاز بتوثيق جميع الشكاوى والمقترحات المقدمة من قبل المواطنين، والتواصل مباشرة مع الوزارة من خلال تحويل الشكاوى والاستفسارات المقدمة من قبل المواطنين إلى الوزارة عن طريق سرد مضمون الشكوى مع إتاحة خيار إضافة المرفقات والمستندات الكترونياً عن طريق المسح الضوئي، الأمر الذي يوفر على المراجع التقدم بالمراجعات الورقية التقليدية، ويضمن الحفظ الآمن للمستندات والوثائق التي تدعم موضوع الشكوى.
إلى جانب ذلك، يوفر النظام سجلاً إلكترونياً لكل مواطن، يشمل على جميع مشاركاته من خلال النظام سواء بشكوى، أو استفسار أو مقترح.
من جانبه أشاد وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر بالنتائج الإيجابية التي تحققت من بعد الانضمام إلى نظام "تواصل" ، مشيراً إلى أن سرعة الرد على المواطنين من خلاله، وتسهيل تواصلهم مع وزارة الإسكان لتقديم الإجابات اللازمة على الاستفسارات والشكاوى، الأمر الذي يضفي مزيد من المرونة على آليات التواصل بين الوزارة والمواطنين، ويوفر الكثير من الوقت والجهد.
وقال وزير الإسكان أن فكرة نظام "تواصل" الواعدة تعد واحدة من المبادرات التي تجسد التكامل الحكومي من أجل تقديم أفضل خدمة للمواطنين، مشيراً إلى أن وزارة الإسكان قامت بتبني هذه الفكرة وتقديم أقصى درجات التعاون مع الحكومة الإلكترونية لتطبيقها لدى وزارة الإسكان، لما تتيحه من مزايا عديدة تسهم في تطوير آليات التواصل مع المواطنين أصحاب الطلبات الاسكانية.
وأضاف باسم الحمر أن الفكرة لاقت قبولاً واستجابة لدى الوزارة نظراً لتزامنها مع خطة تطوير وتنويع قنوات التواصل مع المواطنين التي شرعت وزارة الإسكان إلى تطبيقها منذ منطلع العام 2012، بالتزامن مع تطبيق الخطة الإسكانية الخمسية، حيث قامت الوزارة بتدشين مركز الإتصال الوطني 80008001، وإعادة تحديث الموقع الإلكتروني للوزارة متضمناً العديد من الخدمات الالكترونية الحديثة، بالإضافة إلى تدشين المجلس الأسبوعي لسعادة وزير الإسكان والذي لاقت فكرته نجاحاً ملموساً منذ تدشينه في فبراير الماضي، فضلاً عن تدشين وحدة الشكاوى والاستفسارات، وتدشين صفحات الوزارة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن التعاون مع هيئة الحكومة الإلكترونية في تفعيل خدمة نظام "تواصل".
وبيّن الوزير أن النظام يشهد ارتفاعاً من حيث زيادة عدد مستخدميه، والتفاعل من قبل إدارات الوزارة في الرد على الاستفسارات والشكاوى، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى توفير الردود على جميع الاستفسارات والشكاوى وبأقصى سرعة ممكنة ضمن الفترة الزمنية المحددة والتي تختلف باختلاف طبيعة المشاركة، ومن ثم تزويد المواطن بها، الأمر الذي يبقي إدارات الوزارة دائماً قريبة من المواطنين.
وأكد الحمر استعداد الوزارة الدائم لتنفيذ كافة الأفكار والمبادرات التي تهدف إلى تسهيل وصول المعلومات والردود إلى المواطنين، اتباعاً لسياسة الشفافية، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بشأن انتهاج سياسة الباب المفتوح مع المواطنين.
فاضل
كان الرد عليي في جميع الرسائل
ملغي ملغي ملغي
السؤال هو لماذا تم تجاوزي بمشروع المصلى (جدحفص)
ملينا
متى المعايير الجديدة. ملينا من كلمة قريبا. سكتون عن موضوع. صار لينا سنتين ما عطيتونا علاوة . 2007
سعادة وزير الاسكان
سؤال لمادا لم يطبق فصل راتب الزوج عن الزوجة في معيار طلب الاسكاني؟ ولماذا طلبات الاسكان تئخرت لاكثر من عشر وعشرين سنة بدون واسطة؟ ولماذا الي يبي يغير عنوانة لازم ينطر عشر سنوات اكثر من الي نطرة من قبل حتى لو طلبة الاسكاني خمسة عشر سنة مثلآ من محافضة لمحافضة ينطر زود؟