شارك طلبة من جامعة البحرين في محاضرة بعنوان "الانطباعات الأولية"، وذلك ضمن برنامج مهارات الحياة. وقدم المحاضرة الأستاذ خزيمة الجلاد من قسم البرنامج الإدارية والتقنية بكلية التعليم التطبيقي.
واستهل خزيمة حديثه بتعريف الانطباعات الأولية في علم النفس بوصفها "ما يحدث عندما يقابل شخص ما شخصاً آخر، ويكون صورة ذهنية عنه، ويمكن أن يكون هذا الانطباع أحياناً تمثيلاً دقيقاً للشخص".
وتحدث خزيمة في محاضرته التثقيفية - التي تهدف إلى تنمية مهارة التعايش مع الآخرين - عن تعريف الانطباع بوصفه "نتيجة تأثير أو شعور بالتأثير، أو صورة تعكس حالتنا كنتيجة للخبرة".وقال أيضاً "إن الانطباع يتكون من النظرة الأولى، ولتكوين انطباع جيد ينبغي على الفرد الاهتمام بمظهره وهيئته الخارجية وصولاً إلى طريقة جلسته، وعليه أيضاً أن يصغي جيداً للآخرين وألا يقاطع المتحدث عند حديثه حيث يؤدي أحياناً إلى إحداث خلافات وإرباكات في الموقف".
وأضاف "يجب على الفرد ألا يشتت بصره عند الحديث بل عليه أن ينظر في عين الفرد الذي يحدثه".وتابع المحاضرة قوله "إن الاهتمام الذي يصفه المستمعون للمتحدث يتمثل في نسبة 6% للكلام، و36% للصوت والنبرة، و55% لحركات الجسم وفق نتائج دراسة الدكتور ألبرت ميرا.وأشار أستاذ كلية التعليم التطبيقي إلى أن "اختيار الملابس المناسبة حسب الزمان والمكان أو الاهتمام بالمظهر من شأنه أن يؤدي إلى تحسين صورة الفرد عند اللقاء الأول".
واختتم خزيمة حديثه بتوصيات عدة من أهمها: متابعة الفرد دوماً لسلوكه مع الآخرين، وضرورة استخدام لغة التواصل غير اللفظي للتعبير عن نفسه من خلال لغة العين وتعبيرات الوجه.
