أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على ضرورة الوصول لحل سياسي للأزمة السورية وإعطاء الأولوية القصوى لحماية أرواح الشعب السوري.
وشدد ولي العهد على الدور المحوري والهام لروسيا في إرساء السلام في كافة أنحاء العالم كعضو دائم وفاعل في مجلس الأمن الدولي، وأشار سموه إلى أهمية استثمار فرص الحلول السلمية لكافة الصراعات الدولية حماية للأرواح والممتلكات ومقدرات وثروات الشعوب التي تطمح لمزيد من التنمية والعيش الكريم وعلى وحدة وتماسك نسيجها الاجتماعي وأراضيها.
ونوه سموه في هذا الإطار بأهمية الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا وضرورة مواصلة البناء على ما تناوله هذا الحوار لما له من دور فاعل في تدعيم التعاون الخليجي الروسي وفق أطر و قنوات بناءة و مؤثرة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بموسكو اليوم الإثنين (28 أبريل/ نيسان 2014) بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، واضاف سموه ان توسيع الشراكات الاقتصادية والفرص الاستثمارية وتنويعها هو هدف سنعمل على تعزيزه في الفترة القادمة في اطار حرص البلدين الصديقين ورغبتهما في الاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة في تطوير قطاعات الاقتصاد والاستثمار والصناعة والطاقة والثقافة.
وقال سموه إن مملكة البحرين تحرص على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية مع روسيا الاتحادية وفق التعاون والصداقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتطلع الى افاق ارحب للعلاقات البحرينية الروسية على كافة المستويات.
هذا واستعرض سموه مع لافروف المواقف الروسية تجاه عددا من القضايا وبحثا ايضاً جملة من الموضوعات والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية موضع اهتمام البلدين الصديقين.