أقامت اللجنة الثقافية بجمعية سماهيج الخيرية ورشة عمل بعنوان «أنا وولدي أصدقاء» ضمن برنامجها المميز «مبادرون»، قدمها المدرب عباس المهدي، بمشاركة فاعلة من الآباء والأبناء، وذلك بمأتم سماهيج الكبير.

ونوه المهدي إلى ضرورة كسر حاجز الخجل والخوف من التغيير من خلال الحوار الإيجابي والصريح بين الآباء والأبناء. وأشار إلى أهمية مراعاة الجوانب النفسية أثناء تعاملهم مع الأبناء. فيما استبعد المهدي أن يكون أسلوب المقارنة بين الأبناء أو بين الزملاء أمراً محبباً في التربية السليمة.

كما تطرق المهدي في حديثه، إلى كيفية التعامل مع المراهق واحترام عالمه الخاص، وووجه المهدي خطابه للآباء؛ ليكونوا بالوتيرة والتناغم ذاتهما من حسن التعامل الذي يمارسونه مع الآخرين في العمل ومع الأصدقاء، هو ذاته في المنزل.

بدوره، قام رئيس جمعية سماهيج الخيرية محمد عباس في نهاية اللقاء بتوزيع شهادات الشكر والتقدير على المشاركين. هذا وقد أفاد رئيس اللجنة الثقافية بجمعية سماهيج الخيرية موسى المعلم بأن برنامج «مبادرون» سيستمر طوال العام وسيشمل جميع الفئات والمراحل العمرية.