في ذكرى ضحايا الحروب الكيميائية والتي تصادف التاسع والعشرين من أبريل نيسان من كل عام، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا عام 2013، هو جريمة ضد الإنسانية تبعث على الاستياء، وقد ألقت بظلال قاتمة على ذكرى هذا العام.

وفي رسالة للأمين العام بهذه المناسبة، قال بان كي مون إن الجهود متعددة الأطراف المبذولة لتخليص سوريا من برنامجها الخاص بالأسلحة الكيميائية تبين ما يمكن إنجازه عندما تتكاتف جهود المجتمع الدولي، ومع أنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به، فإن تسعين في المائة من أسلحة سوريا الكيميائية إما تم إزالتها الآن أو تدميرها.

وجدد الأمين العام تأكيده على أن استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف من الظروف هو انتهاك جسيم لبروتوكول عام 1925 ولغيره من قواعد القانون الدولي العرفي ذات الصلة بالموضوع.

ودعا السيد بان جميع الدول التي لم تنضم بعد إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية إلى أن تنضم إليها دون إبطاء، مشيرا إلى أن ستة بلدان لم تنضم بعد إلى الاتفاقية، وهي: إسرائيل، وأنغولا، وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وجنوب السودان، ومصر، وميانمار.