باتت البحرينية فاطمة السكران أول عربية تحظى بثقة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بعد أن تم تعيينها عضوا بلجنة المرأة بالاتحاد والتي ترأسها ليما ستونهوف وذلك خلال الفترة القادمة .
وكان المكتب التنفيذي قد أوصى في اجتماعه المنعقد في العاصمة الاذربيجانية باكو بترشيح السكران لعضوية لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وأخذت هذه التوصية ترحيباً كبيراً بين أوساط الاتحادات الصحفية المشاركة بالمؤتمر، في الوقت الذي لعب فيه نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية القطري محمد المالكي دوراً كبيراً في دعم هذا الترشيح وتعزيز هذه الخطوة في اجتماع المكتب التنفيذي، إذ أثمرت تحركاته الواسعة عن حصول البحرين موقعاً في الاتحاد الدولي ليشكل بذلك خطوة أخرى ستضطلع لجنة الإعلام الرياضي بدورها التنفيذ والمتابعة في البحرين ودعم الإعلام الرياضي النسائي.
وجاء ترشيح السكران نظير دورها الكبير في لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين البحرينية ونشاطها وتواصلها مع مختلف اللجان والاتحادات الإعلامية، الأمر الذي دفع لجنة الإعلام الرياضي بالتقدم بترشحها فور وصول الوفد الى باكو.
بدوره، أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية محمد المالكي على أن أهمية التمثيل لمملكة البحرين في الاتحادات الإقليمية والدولية خصوصاً في ظل هذه الطفرة الإعلامية الكبيرة في الشارع الرياضي، مشدداً على ضرورة استغلال هذه الفرصة ودعم الزميلة السكران في مهمتها القادمة من خلال ما ستقدمه خلال الفترة القادمة، منوهاً على أن هذه الخطوة تشكل اليوم نقلة نوعية للإعلام الرياضي النسائي البحريني باعتبار البحرين البلد العربي الأول الذي يقتحم الاتحاد الدولي بوجه نسائي.
وقال "استعرضت السكران العديد من الرؤى التي ستساهم بها لخدمة الإعلام الرياضي النسائي والرياضة النسائية المحلية والعربية والآسيوية، وقد تم التأكيد على أعضاء مجلس الاتحادات المشاركة في الكونغرس أن من بين هذه الرؤى دعم لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين البحرينية أي نشاطات يقيمها الاتحاد الدولي والآسيوي خلال الفترة المقبلة من خلال لجنة المرأة".
