رفض المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور تدخل إسرائيل في المسألة الداخلية الفلسطينية والتي تتعلق بالمصالحة الوطنية الفلسطينية والتي قال إن من شأنها أن تدعم وحدة الشعب الفلسطيني وتحقيق التطلعات الوطنية.

وفي مداخلته أمام جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم الثلثاء (29 أبريل / نيسان 2014) حول الشرق الأوسط قال منصور:

"نحن نرفض التدخل المبتذل للسلطة القائمة بالاحتلال في هذه المسألة الفلسطينية الداخلية، والذي تم على حد سواء خلال فترة الانقسام والآن ونحن نتحرك نحو الوحدة. نحن نرفض ذرائع لا أساس لها بتعليق المفاوضات واتخاذ تدابير عقابية نتيجة لذلك، وندعو المجتمع الدولي إلى تحميل إسرائيل مسؤولية عرقلة عملية السلام"

وأكد المندوب الفلسطيني على أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستلتزم بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والالتزامات والاتفاقات المبرمة، مؤكدا أن المصالحة والمفاوضات لا تستبعد بعضها بعضا، ولكنها خطوات لازمة بهدف التوصل إلى سلام عادل على أساس القانون الدولي.

وأشار منصور إلى أن اسرائيل أكدت من جديد على دورها كمحتل وليس كصانع سلام واستمرت في إحباطها لجهود السلام وانتهاكاتها وسياستها الاستيطانية.