وقع أمس هجوم على قافلة إنسانية تقل مسلمين من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى مناطق آمنة، مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح ستة آخرين.
وذكرت فاتوماتا لو جون كابا المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن القافلة التي كانت متوجهة إلى كابو ومواين سيدو في الشمال، استهدفت بقنبلة يعتقد أنها وضعت من قبل عناصر ميليشيا أنتي بالاكا .
وقد وقع الهجوم حوالي ظهر أمس في ديسيكو . المزيد مع فاتوماتا لو جو كابا:
"في المجموع، كان هناك 18 شاحنة تقل على متنها 1،300 شخص. وقد وصل هؤلاء إلى كاغا باندورو، وسيذهبون اليوم إلى وجهتهم النهائية. وتعد هذه العملية الثانية من نوعها لنقل المحاصرين من حي PK12 التي يقوم بها فريق الأمم المتحدة. المرة السابقة جرت في العشرين من نيسان أبريل حيث تم نقل 93 شخصا."
وكان السكان قد فرّوا سابقا إلى حي PK12 هربا من العنف الطائفي الذي يمزق البلاد منذ ديسمبر كانون الأول عام 2013. غير أن هذا الحي تعرض في وقت لاحق للتهديد، مما استوجب على الفريق القطري الإنساني للأمم المتحدة نقلهم يوم الأحد 27 من نيسان أبريل إلى مناطق أكثر أمنا، وذلك تحت قيادة منسقة الشؤون الإنسانية في البلاد كلير بورجوا .
فيما تدين المفوضية الهجوم وتقدم تعازيها لأسر الضحايا، فإنها تؤكد على ضرورة توفير الحماية لمجتمعات المشردين المعرضين للخطر.