العدد 4253 - الثلثاء 29 أبريل 2014م الموافق 29 جمادى الآخرة 1435هـ

فتح الله غولن

أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلثاء (29 أبريل 2014)، أن حكومته ستباشر الإجراءات الرامية لتسليمها حليفه السابق الداعية فتح الله غولن من الولايات المتحدة، والذي يتهمه بالتآمر ضده، كما نقلت محطة «إن تي في» الإخبارية التركية.

وقال أردوغان: «سيتم البدء بذلك» رداً على سؤال للصحافيين بعد خطابه الأسبوعي في البرلمان أمام نواب حزبه.

وغولن البالغ من العمر 73 عاماً يقيم منذ العام 1999 في منفاه الاختياري في ولاية بنسلفانيا الأميركية، عندما اتهمته السلطات التركية العلمانية آنذاك بممارسة أنشطة إسلامية. ويدير هناك حركة اجتماعية دينية قوية تضم ملايين الأعضاء، ونافذة جداً في صفوف الشرطة والقضاء التركيين.

ويتهم أردوغان حركة غولن، الذي كان حليفه لفترة طويلة، بالوقوف وراء فضيحة الفساد الكبرى التي تهدد نظامه منذ منتصف ديسمبر. كما يتهم أردوغان الذي يتولى حزبه السلطة منذ 2002 غولن بإقامة «دولة داخل الدولة» بهدف الإطاحة به، وينفي غولن بشكل قاطع هذه التهم.

وعشية فوزه الساحق في الانتخابات البلدية التي جرت في 30 مارس الماضي، وعد رئيس الوزراء بـ «تصفية حساباته» مع أعدائه.

- ولد فتح الله غولن في 27 أبريل العام 1941 في قرية صغيرة محافظة أرضروم، لعائلة ملتزمة دينياً، ومعروفة بالعلم.

- مفكر إسلامي وداعية تركي.

- درس في المدرسة الدينية في طفولته وصباه، ثم تلقى العلوم الدينية على يد كبار العلماء في بلاده.

- في العشرين من عمره، تم تعيينه إماماً في أحد الجوامع بمدينة أدرنة التركية.

- قام بعدها بالتوجه إلى العمل التطوعي الديني في أحد الجوامع بمدينة أزمير، وذلك بمدرسة القرآن التابعة للجامع.

- تنقل بين مختلف المدن التركية لإلقاء المحاضرات الدينية والاجتماعية والعلمية والفكرية.

- في العام 1970، قام بتشكيل نواة حركته «حركة غولن»، لتتوسع بعدها وينضم إليها الكثيرون داخل تركيا وخارجها، وتعتمد في مرجعيتها على الفكر والقائد معاً، وأهم ما يطبعها أنها اجتماعية وقومية، تركز على مسلمي تركيا وتنزوي عن باقي الهويات الإسلامية، ولديها انفتاح على الغرب خاصة.

- اهتمت حركته بالتعليم وإنشاء المدارس بمختلف مستوياتها داخل تركيا وخارجها، إضافة لإنشاء مؤسسات اقتصادية وإعلامية وطبية وثقافية وإغاثية، وتعد المدارس مصدر دخل ونفوذ كبيرين له.

- في العام 1999، تسبب بأزمة سياسية وذلك بعد مقابلة في التلفزيون التركي انتقد فيها مؤسسات الدولة التركية، بعدها انتشر له فيديو يظهر فيه مع أنصاره وهو يقول إنه سيتحرك ببطء من أجل تغيير طبيعة النظام التركي من نظام علماني إلى نظام إسلامي.

- في العام 2007، دعم حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان في الانتخابات التشريعية، لكنهما اختلفا بعدها في الكثير من الملفات منها القضية التركية.

العدد 4253 - الثلثاء 29 أبريل 2014م الموافق 29 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً