سيكون استاد الملك عبدالله الدولي في جدة مسرحاً للمباراة التي ستجمع الأهلي والشباب غداً الخميس في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لكرة القدم.
الأهلي توج بلقب المسابقة 12 مرة، عشرٌ منها في النظام القديم ومرتان في النظام الجديد، وهو يسعى إلى تحقيق البطولة التي ارتبط اسمه بها للمرة 13 في تاريخه، بينما يأمل الشباب الذي سبق له تحقيق اللقب مرتين في النظام الجديد في إضافة اللقب الثالث.
وتعدّ المباراة من الناحية الفنية متكافئة إلى حد ما حيث يملك كل فريق عناصر مميزة ولديه الرغبة في ختام الموسم بالشكل الذي يليق به.
وستشهد المباراة مواجهة بين مدرب الأهلي البرتغالي فيتور بيريرا ومدرب الشباب التونسي عمار السويح، فالأول لم يحظ بالرضا الكامل من الأهلاويين خصوصاً في ظل تراجع الأداء العام للفريق على صعيد المستوى والنتائج في الدوري وكأس ولي العهد، ولكنه في الآونة الأخيرة نجح في إعادة وهج الفريق بعد تنازله عن بعض قناعاته وفلسفته التدريبية وتوظيفه للاعبين بالشكل الأمثل.
أما الثاني، فيعدّ المدرب الثالث الذي يشرف على الشباب خلال هذا الموسم وتمكن منذ توليه المهمة خلفاً للبلجيكي فيريرا من إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي، حيث قاده إلى الفوز في الكثير من المباريات سواء في الدوري أو في بطولة دوري أبطال آسيا أو في هذه المسابقة التي تعامل مع مبارياتها بواقعية وقاد فريقه إلى النهائي بجدارة واستحقاق.
