فاز الروائي العراقي أحمد سعداوي بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها السابعة عن رواية «فرانكشتاين في بغداد».
وكشف رئيس لجنة التحكيم سعد البازعي، عن اسم الفائز بالجائزة في حفل أقيم في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات مساء الثلثاء (29 أبريل 2014). ويحصل الفائز بالجائزة على مبلغ 50 ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية.
وتدعم الجائزة «مؤسسة جائزة بوكر» في لندن، وتموِّلها «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» في أبوظبي بالإمارات.
- روائي وشاعر وكاتب سيناريو عراقي.
- وُلد أحمد سعداوي في العام 1973، في العاصمة العراقية، بغداد.
- عمل في العديد من الصحف والمجلات والمؤسسات الصحافية العراقية.
- عمل مراسلاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في بغداد بين عامي 2005 و2007، وأيضاً عمل مراسلاً لوكالة «MICT» الألمانية.
- يعمل حالياً في إنتاج وكتابة الأفلام الوثائقية وإعداد البرامج التلفزيونية وكتابة السيناريو.
- له عدة إصدارات شعرية، منها: الوثن الغازي، نجاة زائدة، عيد الأغنيات السيئة، وصورتي وأنا أحلم.
- له روايات: البلد الجميل، إنه يحلم أو يلعب أو يموت (حازت على جائزة هاي فاستيفال البريطانية لأفضل 39 أديباً عربياً دون سن الأربعين العام 2010)، وفرانكشتاين في بغداد.
ـ حاز الجائزة الأولى في مهرجان الصحافة العراقية فرع الريبورتاج 2004.
- في 29 أبريل 2014، فاز بجائزة البوكر العربية، عن روايته «فرانكشتاين في بغداد» باعتبارها أفضل عمل روائي نشر خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وجرى اختيارها من بين 156 رواية مرشحة مقدمة من 18 بلداً عربياً.
- تحكي الرواية قصة هادي بائع العاديات في حي شعبي في بغداد والذي يقوم بجمع بقايا بشرية من ضحايا الانفجارات في ربيع 2005 ويخيطها على شكل جسد جديد، تحل فيه لاحقاً روح لا جسد لها لينهض كائن جديد، يسميه هادي «الشسمه»، أي الذي لا أعرف ما هو اسمه، وتسميه السلطات بالمجرم إكس، ويسميه آخرون «فرانكشتاين». ويقوم هذا الكائن بقيادة حملة انتقام مِنْ كل مَنْ ساهم في قتله، أو على الأصح من قتل الأجزاء المكونة له.
- وصفت لجنة التحكيم شخصية الرواية «الشسمه» بأنها تختزل مستوى ونوع العنف الذي يعاني منه العراق وبعض أقطار الوطن العربي والعالم في الوقت الحالي.
العدد 4254 - الأربعاء 30 أبريل 2014م الموافق 01 رجب 1435هـ