يدخل طاقم التحكيم البحريني (المونديالي) بقيادة نواف شكر الله ومساعداه ياسر تلفت وإبراهيم سبت ابتداءً من اليوم (الخميس) معسكراً إعدادياً خارجياً في دبي بالإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار التحضيرات الأخيرة للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم بالبرازيل 2014، إذ سيكون الطاقم البحريني من ضمن الأطقم الآسيوية التي ستشارك في إدارة هذا المحفل العالمي.

وسيستمر سفراء التحكيم البحريني في معسكر دبي لمدة 10 أيام، وسيتدربون فيه لفترتين يومياً وبشكل مكثف، ومن دون المشاركة في إدارة أي مباراة، إلا إذا ارتأى الاتحاد الإماراتي للعبة إشراكهم في إدارة إحدى مباريات الجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي التي ستقام يوم العاشر من الشهر الجاري، بينما بالتأكيد لن يكون الوقت كافياً لإدارة إحدى مباريات الجولة قبل الأخيرة التي ستقام اليوم وغداً بسبب الانتهاء من كافة التعيينات الخاصة بهذه المباريات من قِبل لجنة الحكام الإماراتية.

ويأتي هذا المعسكر بالترتيب ما بين الاتحادين البحريني والإماراتي للعبة، وفي إطار البرنامج المُعد لإعداد الطاقم المونديالي من قبل اتحاد الكرة للمشاركة في تحكيم مباريات أكبر المحافل الكروية العالمية، إذ سيتدرب شكر الله وتُلفت وسبت يومياً تحت إشراف أحد المدربين المحترفين التابعين للاتحاد الإماراتي للعبة وأيضاً بتواجد الحكم الدولي البحريني المتقاعد خالد خليل الذي سيقوم بتدريب الحكام كذلك هناك، علماً بأن إقامة الثلاثي ستكون في الفندق التابع للاتحاد الإماراتي للعبة والذي عادةً ما تُقيم فيه المنتخبات الإماراتية بكافة الفئات معسكراتها الداخلية.

وكان الحكم نواف شكر الله قد شارك أولاً في معسكر لحكام الساحة في لاس بالماس عاصمة جزر الكناري الاسبانية وبتنظيم من الاتحاد الدولي لكرة القدم بشهر فبراير/شباط الماضي، ثم شارك الطاقم بأكمله في معسكر و»كورس» آخر في سويسرا بشهر مارس/آذار، على أن يكون المعسكر الأخير في ريو دي جانيرو بالبرازيل من الأول ولغاية العاشر من يونيو/حزيران المقبل، علماً بأن كأس العالم ستقام في الثاني عشر منه.

وتتضمن معسكرات و(كورسات) الحكام النظرية والعملية والتي شارك فيها طاقمنا المونديالي العديد من الجوانب الهامة وهي تفهم العقليات مع تنوعها والتركيز على اللعب النظيف وكل ما يستجد في الأمور التحكيمية، وكل ذلك يهدف إلى التقليل من الأخطاء في المونديال القادم بعد الأخطاء الفادحة التي شهدها سلفه في جنوب إفريقيا 2010، والتي أدت إلى خروج بعض المنتخبات ومنها المنتخب الانجليزي على يد نظيره الألماني في ربع النهائي.