تسيطر أجواء صراع الهبوط على مباراة الشباب مع المالكية التي ستقام على ملعب النادي الأهلي بالماحوز، ومباراة الحالة مع سترة على الاستاد الوطني، وذلك في السادسة و40 دقيقة مساء لكون الفرق الأربعة تندرج ضمن صراع القاع.
في المباراة الأولى، ستكون الفرصة متكافئة بين الشباب والمالكية اللذين يتساويان برصيد «14 نقطة» في المركزين السابع والثامن فضلاً عن تقارب إمكاناتهما وظروفهما ما سيجعل الفرصة متكافئة لكل منهما في تحقيق الفوز والتقدم خطوة مهمة نحو منطقة الأمان.
وكان فريقا الشباب والمالكية ظهرا بصورة جيدة في الجولة الماضية وخسرا بصعوبة إذ خسر المالكية في الربع الساعة الأخير أمام الحد بهدف وحيد، وكذلك الحال للشباب الذي وقف نداً عنيداً للرفاع المتصدر قبل أن يخسر أمامه بهدف متأخر، وذلك ما يعكس حرص الفريقين على بذل قصارى جهودهما الفنية والمعنوية في مبارياتهما الأخيرة من أجل حصد نقاط تؤدي إلى الأمان.
وتشكل المباراة «مواجهة تونسية» بين المدربين حسني الزواوي «المالكية» وشكري بجاوي «الشباب»، إذ سيدخل المالكية المباراة بعدد من عناصره الأساسية التي غابت عن المباراة الماضية مثل قائده حسن السيدعيسى والمهاجمين أحمد يوسف ومايكل والمدافع جاسم محمد بالإضافة إلى بقية عناصر الفريق عمار حسن وحسن البري وسيدهاشم عدنان والمهاجم المحترف البنيني يسدو، في حين سيعتمد الفريق الشبابي على تشكيلته التي يقودها محمود العجيمي ومحمد سهوان في الوسط بجانب أيمن عبدالأمير وعلي جواد وسلمان السلاطنة وعلي مدن ومهاجمه الكاميروني بيتران الذي يعتمد عليه الفريق في المناورات الهجومية، فيما يقود المحترف تابي الخط الدفاعي بجانب العناصر الشابة.
الحالة وسترة
ولا يختلف الحال عن المباراة الثانية التي تجمع الحالة السادس «14 نقطة» وسترة العاشر الأخير «6 نقاط» إذ يسعى كل منهما الى الفوز على رغم تفاوت فرصهما في البقاء إذ بات سترة على مشارف الهبوط في ظل رصيده الحالي وحاجته لما يشبه المعجزة، إذ إن خسارته أو تعادله اليوم سيعلن هبوطه الرسمي إلى الدرجة الثانية، وبالتالي تبدو الصورة غامضة بشأن ما سيكون عليه حال الفريق الستراوي والذي لم يسعفه تغيير مدربه الوطني موسى حبيب وتعيين الصربي ماركوف في إنقاذ وضعه فاستمر مسلسل هزائمه وآخرها أمام المالكية 2/4.
أما الحالة فيسعى لاستثمار حال فريق سترة اليوم من أجل استعادة نغمة الانتصارات في الدوري بعد خسارتيه الجولتين الماضيتين على رغم مستوياته الجيدة والسعي إلى التقدم أكثر نحو منطقة الأمان، وهو أكثر استقرارا فنياً وانسجاما بين عناصره التي يقودها يوسف زويد بجانب فيصل السعدون وجاسم عياش وحسين الشكر ومحمد البناء.
العدد 4254 - الأربعاء 30 أبريل 2014م الموافق 01 رجب 1435هـ