عزز الشباب موقفه في السباق نحو الفوز بكأس التفوق لكرة اليد للموسم الرياضي الجاري بعد أن حقق البطولة الخامسة بعد (كأس التجمع، كأس الأشبال، كأس الناشئين، كأس الشباب) على مستوى الفئات السنية بالأمس وهو درع دوري الأشبال تحت 16 عاما ليسجل أول «ثنائية» في رصيده، وذلك على حساب التضامن في ختام الدورة الرباعية بنتيجة 29/24 (13/12 الشوط الأول)، وبذلك يكون التضامن ثانيا برصيد 7 نقاط، ومن ثم باربار الذي تعادل مع الأهلي بالأمس 26/26 ثالثا بفارق الأهداف المستقبلة والمسجلة، وأخيرا الأهلي رابعا.

وقدم التضامن مع الشباب مباراة جيدة المستوى من الناحية الفنية بشكل عام، ونجح الشباب في خطف فوز مستحق بفضل الأداء الهجومي الجماعي وهذا ما افتقده التضامن وهو السبب الرئيسي في الخسارة، كما أحسن الشباب في الشوط الثاني استغلال النقص العددي الذي تعرض له التضامن بالدفاع القوي والتحول في الهجوم الخاطف وهذا الذي لم يستغله التضامن كاستغلال الشباب، وظل التضامن معتمدا على أحمد حسين المراقب منذ البداية، فيما اعتمد بقية لاعبي الشباب على أنفسهم، بينما كان عبدالله ياسين مراقبا منذ البداية أيضا.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الفريقان في الدفاع بطريقة 5/0/1، الشباب وضع أحمد حسين تحت الرقابة، والتضامن وضع عبدالله ياسين تحت الرقابة أيضا، وجاءت البداية متكافئة المستوى وصارت النتيجة 3/3 مع حلول الدقيقة الخامسة وسط أداء دفاعي مفتوح، بعد ذلك تقدم التضامن 5/3 بالدفاع القوي وتصويبات أحمد حسين الذي أحسن التخلص من الرقابة، ثم عاد الشباب وأدرك التعادل 7/7 في الهجوم الخاطف قبل أن يعود التضامن لفارق الهدفين 9/7 مع الدقيقة 15 في الهجوم الخاطف مستغلا إضاعة الفرص الشبابية.

وطلب مدرب الشباب محمد خليل الوقت المستقطع بعد أن وصل الفارق لـ 3 أهداف، ونجح الشباب بعد ذلك في العودة للتعادل 10/10 مستغلا أخطاء التضامن الهجومية الناتجة عن الاستعجال في إنهاء الهجمة بالتسجيل في الهجوم الخاطف، ثم تقدم لأول مرة في المباراة 12/11 وسط تواصل للأخطاء الهجومية بالنسبة للتضامن، ثم انتهى الشوط الأول شبابيا بنتيجة 13/12.

واستفاد الشباب من بدء التضامن الشوط الثاني منقوصا من محمد عيد وتمكن من توسيع الفارق لـ 4 أهداف 16/12 خلال دقيقتين في الهجوم الخاطف، وأستغل الشباب بعد ذلك نقص جديد في صفوف التضامن ونجح في توسيع الفارق لـ 7 أهداف 21/14 مع الدقيقة العاشرة وسط أخطاء هجومية تضامنية متتالية للرغبة في إنهاء الهجمة سريعا على رغم النقص العددي ما يدلل على العمل الهجومي الفردي.

وقاد أحمد حسين التضامن للعودة بعودته للتصويبات القوية من الخط الخلفي وتمكنه من التخلص من الرقابة، وساعد التضامن في العودة أيضا خروج أحمد جلال للإيقاف لمدة دقيقتين والأخطاء الهجومية الفردية، وتحولت النتيجة لـ 25/23 مع الدقيقة 19، ثم عادت الأخطاء والعقوبات وأنهى الشباب المباراة بنتيجة 29/24، أدارها حسن شمسان والسيدحسن المحافظة.