العدد 4254 - الأربعاء 30 أبريل 2014م الموافق 01 رجب 1435هـ

يوفنتوس يناطح بنفيكا على بطاقة نهائي «يوروبا ليغ»

يطمح يوفنتوس الايطالي إلى تخطي عقبة بنفيكا البرتغالي عندما يستضيفه اليوم (الخميس) في إياب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، في سعيه لخوض النهائي على ملعبه «يوفنتوس ستاديوم» في 14 مايو/أيار المقبل.

وكان الفريق البرتغالي فاز 2/1 ذهابا الخميس الماضي على ملعب «النور» في لشبونة والذي سيستضيف المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في 24 من الشهر المقبل.

وعلى رغم عراقة الفريقين اللذين خرجا معا خاليي الوفاض من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا، إلا أنهما قد التقيا سابقا مرتين فقط أوروبيا، الأولى في نصف نهائي كأس الأبطال 1968 عندما ابتسم الحظ لبنفيكا قبل أن يخسر في النهائي أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، والثانية في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1992-1993 بمشاركة المدرب الحالي انطونيو كونتي إذ انتصر الفريق الايطالي 4/2 بمجموع المباراتين.

ويأمل فريق «السيدة العجوز» في استغلال عاملي الأرض والجمهور إذ لم يخسر عليه منذ سقوطه أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر/2 في أبريل/ نيسان الماضي في ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك كي يبلغ النهائي القاري الأول له منذ 2003 حين خسر أمام مواطنه ميلان بركلات الترجيح في نهائي دوري الأبطال.

واعتقد الجميع أن يوفنتوس سيعود إلى ملعبه وهو على المسافة ذاتها من بنفيكا بل مع أفضلية تسجيل هدف خارج قواعده بعدما أدرك التعادل في الربع الساعة الأخير تقريبا عبر الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي رد على مواطنه ايزيكييل غاراي الذي افتتح التسجيل لصاحب الأرض قبل مرور 3 دقائق على البداية، لكن البديل البرازيلي ليما قال كلمته ومنح فريقه الفوز.

ومن المؤكد أن يوفنتوس سيسعى جاهدا إيقاف مغامرة بنفيكا لان بطل أعوام 1977 و1990 و1993 يريد خوض النهائي على ملعبه من أجل معانقة لقب قاري أول له بعد تتويجه الأخير في دوري الأبطال 1996.

ويدخل يوفنتوس اللقاء بعد فوزه الثمين على مضيفه ساسوولو 3/1 الاثنين واقترابه من إحراز اللقب المحلي الثالث على التوالي.

وقال مدربه انطونيو كونتي: «يجب أن نحول تركيزنا الآن إلى المسابقة القارية ومباراتنا أمام بنفيكا التي ستكون قوية».

ويملك كونتي الأسلحة اللازمة لتخطي العقبة البرتغالية خاصة خط الهجوم الذي يضم الأرجنتيني كارلوس تيفيز والاسباني فرناندو لورنتي وهما سجلا معا 34 هدفا في الكالشيو هذا الموسم بمعدل 19 هدفا للأول و15 هدفا للثاني، بالإضافة إلى الدولي التشيلي ارتورو فيدال وصانع الألعاب اندريا بيرلو والفرنسي بول بوغبا.

وقال لاعب الوسط كلاوديو ماركيزيو: «مواجهة بنفيكا ستكون صعبة، ولكننا أظهرنا في مباراة الذهاب أننا كنا في مستوى التطلعات. سنبذل كل ما في وسعنا على أرضية الملعب ونعول على مساندة جماهيرنا».

في المقابل، لن يكون بنفيكا، الوحيد بين رباعي المربع الذهبي لم يظفر بلقب المسابقة لكنه يملك لقبين في المسابقة الغالية (كأس الأبطال) عامي 1961 و1962، لقمة سائغة للفريق الايطالي وخصوصا انه لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 37 الأخيرة.

ويأمل بنفيكا في نسيان كارثة الموسم الماضي عندما كان على شفير التتويج بألقاب الدوري والكأس المحليين والدوري الأوروبي، قبل أن يفشل في الرمق الأخير إذ فقد لقب الدوري الأوروبي أمام تشلسي الإنجليزي.

وتوج لاعبو المدرب جورج جيسوس بلقب الدوري المحلي قبل مرحلتين على ختام الموسم وبلغوا نهائي الكأس إذ سيواجهون ريو في الشهر المقبل، كما يواجهون غريمهم بورتو في نصف نهائي كأس الرابطة نهاية الأسبوع الجاري ليكونوا أمام احتمال تحقيق رباعية نادرة.

ويبحث بنفيكا عن فك عقدة المباريات النهائية على الصعيد القاري كونه سقط 7 مرات في المتر الأخير وقد توج للمرة الأخيرة في كأس الأندية الأوروبية البطلة العام 1962.

فالنسيا × إشبيلية

وفي القمة الاسبانية الاسبانية، يسعى فالنسيا إلى قلب الطاولة على مواطنه اشبيلية عندما يستضيفه على ملعب ميستايا.

وكان اشبيلية قطع شوطا كبيرا نحو بلوغ النهائي للمرة الثالثة بعد عامي 2006 و2007 عندما توج باللقبين وذلك بعدما حافظ على سجله المميز على أرضه في مواجهة مواطنه فالنسيا بالفوز عليه 2/صفر.

وحقق اشبيلية الفوز الحادي عشر على فالنسيا مقابل 3 تعادلات في المباريات الـ 14 الأخيرة التي جمعتهما في «رامون سانيشز بيزخوان»، وتحديدا منذ التاسع من مايو/أيار 2004 حين سقط للمرة الأخيرة أمام منافسه على أرضه (صفر/2).

العدد 4254 - الأربعاء 30 أبريل 2014م الموافق 01 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً