استمتع أتلتيكو مدريد بواحدة من أمجد الليالي في تاريخه البالغ 111 عاما حين أقصى تشيلسي من دوري أبطال اوروبا أمس الأربعاء وتأهل ليواجه غريمه القوي ريال في المباراة النهائية.
وسيعبر الغريمان الاسبانيان الحدود للبرتغال ليخوضا النهائي في لشبونة في 24 مايو ايار بعدما عوض أتلتيكو تأخره ليفوز 3-1 على تشيلسي بعد عرض قوي في كرة القدم الهجومية فشلت تشكيلة المدرب جوزيه مورينيو في التعامل معه.
وأقر البرتغالي مورينيو الذي خسر في قبل النهائي للموسم الرابع على التوالي بأن الفوز ذهب للفريق الأفضل.
وقال "الشوط الأول كان لنا لكن المباراة انقلبت حين أنقذ حارسهم ضربة رأس من جون تيري وفي نفس الدقيقة احتسبت ركلة ركلة جزاء لصالحهم ليتقدموا 2-1. بعد ذلك لم يكن هناك سوى فريق واحد.. أصبحت المباراة تحت رحمتهم."
ولعب كل فريق بطريقة دفاعية وتراجعا أملا في تشكيل خطورة من الهجمات المرتدة.
وأشرك مورينيو بطريقة مفاجئة الظهير الأيسر اشلي كول ضمن التشكيلة الأساسية وأمامه سيزار أزبيليكويتا في خط الوسط وبينما كان لهذا أثر جيد في البداية فإن السيطرة انتقلت بمرور الوقت لأتلتيكو.
وفي ضوء معطيات النهائي لن يغيب عن ذهن أحد أن ريال الأقوى والأغنى ستكون لديه فرصة قوية لتحقيق مراده في استاد لوش بلشبونة.
لكن دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو الذي احتفل بالهدف الثالث على طريقة نظيره مورينيو بالركض على خط التماس قال للصحفيين "لا أرى في اللعب ضد ريال ميزة ولا مشكلة."
وأضاف "الواقع أننا نعرف بعضنا البعض بشكل جيد جدا. سنلعب ضد فريق قوي للغاية اعتاد اللعب في هذه المناسبات الكبيرة. مر وقت طويل منذ وصلنا لهذا الموقف لذلك نشعر بالسعادة والإثارة."