أكدت تقارير إنجليزية أن المهاجم الإنجليزي واين روني مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي غير متحمس لتعيين الهولندي لويس فان غال مدرباً للشياطين الحمر خلفا للمدرب المقال الاسكتلندي ديفيد مويز لسوء نتائج الفريق.

وكشفت صحيفة «الديلي ميل» الإنجليزية بأن روني يدرك أن قدوم المدرب الهولندي سيجعل مكانته في النادي تتراجع في ظل العلاقة القوية التي تربط فان غال بمواطنه ومهاجم الفريق روبن فان بيرسي، إذ لا يستبعد أن يمنحه شارة القيادة بدلا من روني والذي كان الأخير ينتظر انتهاء الموسم الجاري من أجل الحصول عليها بعد تأكد رحيل القائد الحالي للفريق المدافع الصربي نيمانيا فيديتش والذي قرر الانتقال لصفوف إنتر ميلان الإيطالي بدءا من الموسم المقبل.

وبحسب الصحيفة فإن روني تزايدت مخاوفه بعد تأكيدات وسائل الإعلام الإنجليزية بان فان غال هو مدرب اليونايتد القادم، إذ يخشى أن يتحول إلى مهاجم ثان في صفوف الفريق بعدما كان المهاجم الأول منذ انتقاله إلى أولد ترافورد العام 2004، بينما لم يمر على قدوم فان بيرسي سوى 3 سنوات، وخصوصا أن روني أقدم على تمديد عقده مع مانشستر قبيل اشهر قليلة مقابل حصوله على أعلى راتب أسبوعي في الدوري الإنجليزي بـ 300 ألف جنيه إسترليني.

وتأتي هذه المخاوف في ظل المعطيات الحالية للمنتخب الهولندي، إذ يحظى فان بيرسي بمعاملة خاصة من قبل فان غال وهي المعاملة المرشحة للتكرار في مانشستر في حال تم تأكيد التعاقد مع الفني الهولندي وخصوصا في حال تألقه مع المنتخب البرتقالي في المونديال وهو أمر متوقع.

وبالتأكيد فان الفتى الذهبي سيمارس نفوذه في النادي من أجل الضغط على الإدارة للإبقاء على ريان غيغز مدرباً دائماً للفريق من أجل قطع الطريق أمام قدوم فان غال وخصوصا في حال نجح الويلزي في تحقيق نتائج جيدة في المباريات المتبقية من عمر الدوري.

وسبق لفان غال أن اخرج عدة نجوم من الأبواب الضيقة في الأندية التي دربها أبرزهم المهاجم البرازيلي ريفالدو الذي أبعده عن القلعة الكاتالونية حتى قبل أن يصل إلى مدينة برشلونة، وذلك بعدما صرح بأنه لن يعتمد عليه في خياراته التكتيكية.