أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن إنقطاع تواصله مع الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب عدم إيفاء النظام السوري بوعوده.
وقال بان في مقابلة مع قناة "العربية" التي تبث من دبي، ونُشرت على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة (2 مايو / أيار 2014)، إنه "منذ فترة وأنا لا أتحدث معه. لقد كنت أتحدث معه باستمرار في بدايات الأزمة، ولكن مع مرور أشهر على التواصل المباشر، وعدم التزامه بالوعود، قررت بأن ذلك غير مجد وليس له داعي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أستخدم مبعوثي الخاص للتواصل".
وحذّر بان من التداعيات التي قد يسبّبها ثبوت استخدام النظام السوري للغازات السامة، قائلاً إنّ ذلك "يتنافى مع إلتزام الحكومة السورية بتدمير الكيميائي".
وأعرب عن شعوره البالغ بالقلق من تقرير لجنة تقصّي الحقائق بشأن حقوق الإنسان في سوريا، ولفت إلى أنه ممتن لحكومة دولة الإمارات على مساهمتها في دعم الأوضاع الإنسانية في سوريا.
وشدّد على أن "استخدام الغازات السامة غير مقبول البتّة وهو ينافي اتفاقنا مع الحكومة السورية ووعدها"، وأضاف "إذا ثبت استخدام الغازات فهي خطوة خطيرة إلى الخلف في جهود تدمير السلاح الكيميائي".
والبحرين متى بيرتفع عنك القلق
وبتقطع الاتصال بالحكومة الحرينية اللي ما اخذتون اي اجراء اتجاهها وهي ترتكب اكبر عملية عنصرية تمييزية طائفية .
حضورك عندي كما كنت غائب ...
تواصلت ام لم تتواصل ، سيان .. هناك شعوب تقتل و طوئف بعينها تباد و تنتهك اعراضها و انت في سباتك العميق .. ربما بشار الاسد ادرك بأنك لعبه بيد الكبار ، و لهذا لم يكترث و لم يحسب لك اي حساب ..و الا لماذا اطبقت في صمتك عندما استبيحت حرمات ؟؟