العدد 4255 - الخميس 01 مايو 2014م الموافق 02 رجب 1435هـ

موسكو تقول إن مرتزقة أجانب يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني

أعلنت موسكو، اليوم الجمعة (2 مايو / أيار 2014)، أن مرتزقة أجانب يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن "روسيا تعرب عن امتعاضها من بدء عملية عسكرية في سلافيانسك بمساعدة إرهابيين من تنظيم القطاع الأيمن، وغيره من التنظيمات القومية المتطرفة".

وأشارت الخارجية إلى أن "وحدات الجيش الأوكراني تستخدم الدبابات والأسلحة الثقيلة والمروحيات القتالية في قصف المتظاهرين وثمة معلومات عن وقوع قتلى".

وأكدت موسكو أنها "حذرت مراراً من أن استخدام الجيش ضد الشعب جريمة ستقود أوكرانيا نحو الكارثة".

وأشار البيان إلى أن شروع سلطات كييف بعملية عسكرية ضد المدنيين يكشف نفاقها وزيف إدعاءاتها ونواياها حول سعيها للبدء بحوار وطني شامل.

وأضافت الوزارة أن موسكو أرسلت، بطلب من شركائها الغربيين إلى دونيتسك وبالتنسيق مع قيادة مجلس أوروبا، فلاديمير لوكين، مبعوث الرئيس الروسي، للمساهمة في تسوية أمر الإفراج عن المراقبين العسكريين المحتجزين في سلافيانسك، مجدّدة مطالبتها بضمان أمن المبعوث الروسي، وملمّحة إلى "إمكانية قيام نظام كييف باستفزازات لعرقلة مهمته التي تتعرض حاليا للانهيار إثر العملية العسكرية العدوانية التي يشنها الجيش الأوكراني بالتعاون مع الإرهابيين الراديكاليين ضد سلافيانسك".

وأكدت أن أكثر ما يقلقها هو الأنباء عن وجود مسلحين أجانب يشاركون في العملية العسكرية ضد سلافيانسك، وقالت "لدينا معلومات بأنه تم خلال العملية العسكرية التي ينفّذها الجيش الأوكراني، وتنظيمات قومية متطرفة غير شرعية في هذه المدينة التقاط محادثات عبر أجهزة الاتصال بين ناطقين باللغة الإنكليزية، ومن بين المهاجمين على سلافيانسك لوحظ وجود أجانب يتحدثون الانكليزية"، مشدّدة على عدم السماح بأي تدخل خارجي في أوكرانيا.

واعتبرت الخارجية أن "واشنطن تغض الطرف عن مشاركة مرتزقة أميركيين في القتال في أوكرانيا وتحاول عرقلة الحوار بين الأوكرانيين"، مجدّدة التذكير بأن الولايات المتحدة الأميركية "نفت بطريقة غامضة معلومات سابقة بشأن وجود مرتزقة من مؤسسة عسكرية أميركية خاصة على الأرضي الأوكرانية، مع العلم أن هذه المؤسسات لا تستطيع العمل في الخارج من دون ترخيص من الخارجية الأميركية".

وقال البيان إن "الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي بدعمهما منظمي الانقلاب في كييف في قمع الاحتجاجات بالقوة إنما يأخذان على عاتقهما مسؤولية كبييرة، وهما عملياً يقطعان طريق الحل السلمي للأزمة"، مشيراً إلى أنه "في هذا السياق لا يبدو من قبل المصادفة على الإطلاق رفض واشنطن دعم اقتراح تنظيم حوار تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون الأوروبي بين ممثلي السلطة في كييف، وأقاليم جنوب شرق أوكرانيا".

وطالبت موسكو الدول الغربية بإلحاح "الإمتناع عن سياسة التدمير التي تتنهجها بحق أوكرانيا والنأي بالنفس عن أولئك الذي نصبوا أنفسهم حكاما في كييف، ووقف العملية العسكرية العقابية فوراً، والكف عن استخدام العنف ضد الشعب الأوكراني، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتأمين عمل الصحفيين بحرية كاملة، وتنظيم حوار حقيقي بمشاركة جميع الأقاليم بهدف التوصل إلى توافق بشأن مستقبل البلاد".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:24 ص

      هنتك الكثير من الزول تستعين بمرتزقه ..

      تستعين بعم وفت الحاجه ، و ما ان تنتفي الحاجه ومنهم و يباد من جلبو من اجل ابادتهم تعيدهم الى دولهم معززين مكرمين .. الامر ليس بغريب.

اقرأ ايضاً