أكد الصربي ماركوف مدرب فريق سترة لكرة القدم إن فريقه جاهد بقوة في الجولات الأخيرة من أجل تحسين وضعيته والمنافسة بقوة من أجل البقاء بين أندية الكبار وفعلاً ظهر الفريق بصورة فنية أفضل لكنه لم يتمكن من تحقيق الانتصارات وبالتالي هبط للدرجة الثانية، مشيراً إلى أن مباراة الحالة قدم فيها سترة أفضل مستوى كونها مباراة الأمل الأخير بالنسبة له لكنه في النهاية لم يستثمر الفرص التي أتيحت له وبالتالي خسر في النهاية بخطأ دفاعي وهبط للدرجة الثانية.

وظهر ماركوف بصورة عصبية بعض الشيء في اللقاء وخصوصاً في الشوط الثاني، حتى عندما أحرز الحالة الهدف الوحيد في الدقيقة 88 ترك مكانه واتجه ناحية غرفة الملابس قبل أن يعود من جديد، وعن تلك العصبية قال: «عصبيتي في بعض لحظات الشوط الثاني لم تكن إلا على لاعبي فريقي، كونهم لم يستغلوا كل الفرص التي أتيحت لهم ولم يلعبوا بشكل منظم أكثر في الجانب الأمامي، ولو كان ذلك موجوداً لكنا قد حسمنا المباراة منذ الشوط الأول وخصوصاً في ظل عدم ظهور الحالة بمستواهم المعروف، والعصبية كانت أيضاً لأن هذه المباراة هي آخر فرصة لنا للبقاء بين أندية الكبار، وخصوصاً أننا كنا نحتاج الفوز في هذه المباراة واللقاءين المتبقيين مع خسارة الحالة أو أحد المنافسين في مبارياته، وكنا نعلم بالتأكيد ان هذا الأمر صعب للغاية لكنه لم يكن مستحيلاً ولذلك لعبنا من أجله ولم نُوفق، وبالتالي جاءت الخسارة في وقت حساس، وتركت مكاني وعدت من جديد لأنني لم أتحمل الخطأ الفادح الذي وقع فيه خط دفاعنا، إذ تركوا المهاجم يستلم الكرة وحيداً ويُسجل هدفاً بسهولة في وقت قاتل، وبدلاً من أن نكون نحن المبادرين في هذه الأثناء ونُهاجم بقوة وجدنا أنفسنا نتلقى هدف الهبوط، ومن الممكن أن تكون ردة فعل أي شخص بهذه الطريقة في حالة ما إذا كان حجم العمل الذي قام به كبيراً للغاية ثم يخسر بسبب بسيط جداً!».

وعن نرفزته وعصبيته على حكم المباراة أيضاً قال ماركوف: «لا لم أكن عصبياً على حكم المباراة إطلاقاً، ربما الجهاز الموجود معي هو من كان متنرفزاً على حكم المباراة أما أنا فلا، إذ أكرر ان عصبيتي كانت على لاعبي فريقي فقط وبالذات بعد تلقي الهدف بهذه الطريقة، والاحتجاج على الأمور التحكيمية ليست من عملي، فهذا أمر يختص بالآخرين وبإدارة النادي مثلاً».