في إطار إحتفاء قطاع الفنون التشكيلية في مصر برئاسة صلاح المليجي بذكرى تتويج أحمد شوقي أميراً لشعراء اللغة العربية في 29 أبريل1927، أقام متحف أحمد شوقي مجموعة من الورش لترجمة أشعار شوقي إلى العديد من اللغات (الاسبانية والفرنسية والإندونيسية والإنجليزية) وذلك بالتعاون مع المركز القومي للترجمة ويشرف عليها نخبة من أساتذة اللغات بكلية الألسن جامعة عين شمس وكلية الآداب جامعة القاهرة.
وصرح الفنان صلاح المليجي "أنا سعيد بهذا التعاون البناء بين قطاع الفنون التشكيلية والمركز القومي للترجمة برئاسة رشا إسماعيل، لترجمة مجموعة من روائع أشعار أمير الشعراء من ديوان "شوقيات" إلى عددٍ من اللغات العالمية أسوة بأعمال كبار الأدباء والشعراء في العالم بهدف نشر أشعاره والتعريف به في الأمم الأخرى، كما سيتم العمل على طباعة المحتوى العلمي لهذه الورشة في كتاب".
وقال مدير متحف امير الشعراء أحمد شوقي وأحد مترجمي اللغة الاسبانية أحمد فكري "ان فكرة هذة الورشة تاتي من قول امير الشعراء "فعلم ما استطعت لعل جيلا..... سيأتي يحدث العجب العجابا".