قال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء و الماء الشيخ نواف بن ابراهيم آل خليفة إن هيئة الكهرباء والماء دشنت برنامجاً لإدارة وخفض الأحمال الكهربائية الخاصة بكبار مشتركي الكهرباء في القطاعين الصناعي والتجاري، حيث ينضوي في هذا البرنامج أكثر من 90 مؤسسة صناعية وتجارية في مملكة البحرين، تمثل أحمالها الكهربائية ما يصل إلى حوالي 440 ميجا وات، أي ما يعادل حوالي 15% من مجمل الحمل الكهربائي أثناء الذروة الكهربائية خلال أشهر الصيف، علماً بأن استهلاك القطاعين الصناعي والتجاري يشكل حوالي 50 % من الاستهلاك السنوي الكلي للطاقة الكهربائية بالمملكة.
وأضاف إن هيئة الكهرباء والماء تعمل وبكامل طاقتها على توفير خدمات الكهرباء والماء عند أفضل المستويات النوعية ولكافة المواطنين في مختلف مناطق المملكة. ولتحقيق هذا الهدف وبتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي يتابع خدمات الكهرباء والماء شخصياً، قامت هيئة الكهرباء والماء خلال الفترة السابقة على تنفيذ خطط ومشاريع تطويرية وتوسيعه في كل من محطات الإنتاج والنقل والتوزيع لتحقيق وضع كهربائي جيد يفوق سابقته من السنوات الماضية.
وقال الشيخ نواف آل خليفة إن الهيئة قد أنهت استعداداتها مبكراً هذا العام لتلبية احتياجات المشتركين من المياه خلال فترة الصيف القادم والمتوقع ان يصل المعدل اليومي للطلب على المياه إلى 165 مليون جالون والقدرة على الإنتاج تصل إلى 180 مليون جالون في اليوم، إذ تم الانتهاء من معظم برامج الصيانة للمضخات والخزانات البالغ عددها 190 مضخة و 123 خزان وشبكة النقل الممتدة بطول 375 كيلومتر والتي تربط محطات الخلط والضخ البالغ عددها 52 محطة في مختلف مناطق المملكة. بالإضافة إلى استبدال وتحديث العديد من الصمامات وأجهزة التحكم وتأهيلها لاستلام ما يقارب من 160 مليون جالون في اليوم من محطات الإنتاج الخاصة والتابعة للهيئة بالإضافة إلى 20 مليون جالون في اليوم من المياه الجوفية والتي يتم ضخها في شبكة التوزيع بعد ضمان جودتها والتأكد من مطابقتها للمواصفات الخليجية والدولية لمياه الشرب، وضمن هذه الجهود فقد تم فحص ما يقارب من16617عينة خلال عام 2013 وتحليلها في مختبر الإدارة المجهز بأحدث المعدات لمراقبة جودة المياه على مدار الساعة.
وأوضح الرئيس التنفيذي أنه وللمحافظة على المخزون وحماية شبكة توزيع المياه يتم التحكم في مستوى ضغط المياه على فترتين، فترة ضغط قصوى من 4 صباحاً إلى 7 مساء وفترة تخفيض الضغط بنسبة 50% من 7 مساءً إلى 4 صباحاً.
وشدد على أن الهيئة تسعى بشكل متواصل لتطوير شبكات النقل والتوزيع لضمان وصول أفضل الخدمات لجميع المشتركين.
صيانة أكثر من 9000 صمام رئيسي في شبكو المياه
و ضمن استعدادات هيئة الكهرباء والماء لمواجهة انقطاعات وضعف تدفق المياه إلى المشتركين في صيف 2014 قال الشيخ نواف آل خليفة بان الهيئة بإجراء اعمال الصيانة الوقائية والدورية اللازمة لشبكة توزيع المياه وملحقاتها إذ انتهت من صيانة ما يفوق 9000 صمام رئيسي في الشبكة واستبدال 180 صمام وصيانة جيع الصمامات العازلة بين خزانات التزويد العلوية إضافة إلى الانتهاء من صيانة جميع محطات الضخ التعزيزية واستبدال حوالي 2000 متر من الانابيب دائمة التسرب والتي قد تتسبب في نقص التزويد للمشتركين وصيانة 425 عداد رئيسي (ZONE METERS) ذات أحجام تتراوح بين 100 ملم و 300 ملم موزعة على جميع مناطق البحرين. وقد تم تحديث الشبكة لبعض المناطق من خلال استبدال أنابيب البوليتين وبعض أنابيب الاسبستوس القديمة دائمة التسرب بأنابيب ذات مواصفات فنية عالية الجودة مع زيادة أحجام بعضها لتتناسب مع حجم الزيادة في الاستهلاك وعدد المشتركين.
كما قامت الإدارة بتحديد المناطق المتوقع حدوث نقص في التزويد فيها وبالتالي وضع الحلول المناسبة لتفادي أي نقص محتمل في التزويد ومن الإجراءات التي تم اتخاذها تقوية خطوط لشبكة عبر مد أنابيب رئيسية وفرعية دائمة أو مؤقتة و زيادة أحجام بعض العدادات الرئيسية (ZONE METERS) في بعض المناطق نظرا لزيادة عدد المشتركين وإعادة موازنة شبكة توزيع المياه لتتناسب مع حجم الاستهلاك المتوقع مقارنة بالإنتاج إضافة إلى تشكيل فريق عمل للمتابعة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وتم الانتهاء من إجراء جميع الفحوصات الهيدروليكية اللازمة للشبكة والتأكد من سلامتها وكفاءتها لمواجهة الطلب المتزايد على المياه والمتوقع في صيف 2014 .إضافة إلى ذلك تم تجهيز فرق عمل مؤهلة ومدربة وزيادة عددها لسرعة الاستجابة لشكاوى المشتركين والتعامل معها بسرعة قصوى بحيث لا تتجاوز فترة الاستجابة لشكاوى المشتركين وحلها في 6 ساعات من زمن استلام الشكوى على أكثر تقدير. كما تم تجهيز عدد من صهاريج المياه والتأكد من سلامتها لتزويد المشتكين المتأثرين من نقص التزويد في الحالات الطارئة
أغلب شكاوي المشتركين تعود إلى مشاكل فنية لديهم
وذكر رئيس هيئة الكهرباء و الماء انه بتحليل جميع شكاوى الانقطاعات والنقص في التزويد تبين أن أغلب شكاوى المشتركين تعود إلى مشاكل فنية لديهم، إضافة إلى بعض المشاكل الفنية في شبكة توزيع المياه والذي يتم التعامل معها من قبل فرق الصيانة التابعين لإدارة توزيع المياه كما هو واضح في الرسم البياني ولمواجهة أي نقص متوقع في التزويد وخصوصا في الحالات الطارئة ننصح جميع المشتركين بالاتي:
من المتوقع أن يبلغ الحمل الأقصى 3200 ميغاوات بزيادة قدرها 7.7%
وقال الشيخ نواف بن ابراهيم آل خليفة انه و من ضمن استراتيجية الهيئة الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتوفير التيار الكهربائي بأكبر قدر ممكن من الاعتمادية وبدرجة عالية من الجودة لجميع المشتركين، ولتحقيق ذلك تقوم الهيئة وبشكل سنوي بتخطيط وتنفيذ برامج الصيانة لمعدات الشبكة الكهربائية ومحطات التوليد التابعة للهيئة وبالإضافة للتنسيق المباشر مع شركات الطاقة التابعة للقطاع الخاص "الحد ، العزل و الدور"، و كذلك تقوم بإعداد و تنفيذ خطط تشغيل الشبكة الرئيسية آخذة في الاعتبار معايير التشغيل الآمن و الإجراءات التشغيلية في حالات الطوارئ
وأضاف أنه وبحسب نتائج الدراسات التي قامت بها الهيئة فإنه من المتوقع أن يبلغ الحمل الأقصى لصيف هذا العام 3200 ميغاوات وذلك بزيادة نمو قدرها 7.7% مقارنة بالعام الماضي.
كما إن القدرة الإنتاجية الإجمالية المتوفرة من جميع محطات الإنتاج تبلغ 3933 ميغاوات، منها 825 ميغاوات لمحطات إنتاج الكهرباء التابعة للهيئة و 945 ميغاوات لشركة العزل لإنتاج الكهرباء و 929 ميغاوات لشركة الحد لإنتاج الكهرباء، وبالإضافة إلى 1234 ميغاوات من شركة الدور الخاصة لإنتاج الكهرباء والماء.
وقال انه وضمن استعدادات الهيئة لصيف 2014، فإنه تم الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الصيانة الوقائية والروتينية والتصحيحية المخطط لها على حسب خطة العمل الموضوعة مسبقاً لجميع محطات وشبكات النقل ذات الضغط العالي؛ وذلك لضمان جاهزية جميع الأجهزة والمعدات ورفع كفاءتها.
استبدال 6 كيلومترات من الكابلات الزيتية القديمة
وذكر رئيس هيئة الكهرباء و الماء انه تم استبدال ستة كيلومترات من الكابلات الزيتية القديمة بكابلات جديدة من نوع XLPE وإصلاح تسربات الزيت في 3 خطوط رئيسية في شبكة 220 كيلو فولت.
وقال انه ولتعزيز اعتمادية ورفع سعة وكفاءة الشبكة الرئيسية قامت الهيئة بتدشين عدد من المحطات والخطوط الجديدة ذات الضغط العالي، وذلك لتلبية الازدياد في متطلبات المشاريع العمرانية والاسكانية والصناعية في مختلف مناطق المملكة.
وكذلك قامت الهيئة بمراجعة وتحديث خطط الطوارئ وتحديد فرق العمل لمواجهة أية حالات طارئة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمعاينة وفحص الأعطال والإعطاب ومحاولة إعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن.
الهيئة رصدت 15.6 مليون دينار لتقوية وتوسعة شبكة توزيع الكهرباء
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء و الماء بان الهيئة قامت برصد مبلغ (15.6) مليون دينار لتقوية وتوسعة شبكة توزيع الكهرباء. حيث قامت بعمل مشاريع تقوية شبكة جهد متوسط (11كيلو فولت) بلغ عددها (60) مشروع بتكلفة إجمالية وصلت قيمتها (11.4) مليون دينار، إضافة لمشاريع شبكة الجهد المنخفض (415 فولت) الذي بلغ عدها (430) مشروع بتكلفة أجماليه قيمتها (4.2) مليون دينار، وقد شملت هذه المشاريع بناء وتشغيل عدد (11) محطة رئيسية وعدد (180) محطة فرعية جديدة في مختلف مناطق المملكة.
وللمحافظة على استمرارية الخدمة بأقل عدد وزمن انقطاعات، تقوم الهيئة بأعمال الصيانة اللازمة، إذ قامت برصد ميزانية قدرها (7.5) مليون دينار لمشاريع الصيانة الوقائية والطارئة التي تضم فحص وصيانة او استبدال (8560) محطة فرعية او معدة رئيسية بشبكة توزيع الكهرباء موزعة على جميع مناطق المملكة، إضافة إلى جميع الخطوط العلوية ذات الجهد المتوسط والمنخفض والبالغ طولها (345) كم والتي تشمل كذلك أعمال الصيانة الطارئة على مدار العام.
وفي جانب آخر، لمواجهة الزيادة في حجم الشبكة وعدد المشتركين تقوم الهيئة بمراجعه وتحديث جميع خطط الطوارئ الاحترازية في جميع الإدارات المعنية، بما في ذلك الاحتياجات البشرية والإجراءات اللوجستية، حيث قامت الهيئة مؤخرا بزيادة القوى العاملة على أنشطة الصيانة المختلفة، حيث وصل عددهم الى (50) مهندس و (410) فني موزعين على مراكز الصيانة الرئيسية الثلاثة التي تخدم جميع مناطق المملكة بزيادة قدرها (18 %) عن السنة الماضية 2013م. كما تقوم بدعم القوى البشرية مجموعة من المركبات، بلغ عددها (17) مركبة مزودة بمعدات فنية متطورة تعمل بالحاسوب الآلي وتستخدم لتحديد جميع أعطال شبكة توزيع الكهرباء الأرضية بزيادة (3) مركبات هذا العام.
شراء 169 مولد كهربائي متنقل بقيمة 1.8 مليون دينار
ولتقليل فترات الانقطاع عن المشتركين في حال استمرار الانقطاع لفترة تزيد عن الوقت القياسي المعتمد، تقوم الهيئة بتوفير وتوصيل مولدات متنقلة حتى يتم تصليح الأعطال. إذ تم شراء عدد (169) مولد هذا العام وبإحجام مختلفة بتكلفة قيمتها (1.8) مليون دينار لتكون جاهزة في الخدمة خلال هذا الصيف، ليصل عدد تلك المولدات إلى (294) مولد تملكها الهيئة .
وأكد أن هيئة الكهرباء والماء ماضية في تطبيق إستراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع الانقطاعات الكهربائية والتأكد من استمرارية الخدمة وبأعلى مستوياتها، إذ تم بالفعل اعتماد مراكز الصيانة المتمركزة قريباً من المناطق السكنية، والتي تشمل ثلاث مراكز صيانة في المحرق والرفاع، إضافة إلى تحديث المركز الرئيسي مؤخراً في المنامة. كما أن الهيئة في طور تدشين مركز صيانة البديع ليخدم جزء كبير من المحافظة الشمالية والذي سوف يتم افتتاحه قريباً في صيف هذا العام.
ونظراً لأهمية هذه الشبكة من حيث ارتباطها المباشر بالمشتركين وطبيعة مكوناتها المتغيرة والمتشعبة مما يتطلب جهود مضاعفة لتحقيق مستويات وأداء متميز، تهتم الهيئة وبشكل خاص بتدعيم شبكة توزيع الكهرباء والتأكد من تحقيق الأهداف، حيث تعمل الهيئة باستمرار لمراقبة مجموعة من مؤشرات الأداء ومن أهمها إعادة التيار للمشتركين خلال متوسط زمني من (2-4) ساعات كمتوسط لـ (95%) من الأعطال وتسمح بزمن انقطاع لمدة (6) ساعات لـ (5%) من الأعطال الرئيسية فقط.
وقال الشيخ نواف بن ابراهيم آل خليفة إنه في إطار استعدادات هيئة الكهرباء والماء لهذا الصيف و لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فترات الذروة، فإن الهيئة تقوم حالياً بالاستعدادات والترتيبات اللازمة لتنفيذ عدة برامج إعلامية وفنية للتفاعل مع جميع مشتركي الهيئة من القطاعات المختلفة.
وأشار أن هذه البرامج تنسجم مع سعي مملكة البحرين ممثلة في قيادتها الرشيدة للمحافظة على الموارد الطبيعية للمملكة وخفض الانبعاثات الغازية الملوثة، ورغبةً منها في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والوافدين على أرض المملكة.
وتتضمن هذه البرامج حملة وطنية مشتركة يتم تنفيذها سنوياً بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، حيث يتم استغلال مختلف القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة والمطبوعة بهدف ترشيد الطاقة والمياه.
كما تدشن الهيئة أيضاً برنامجاً لإدارة وخفض الأحمال الكهربائية الخاصة بكبار مشتركي الكهرباء في القطاعين الصناعي والتجاري، حيث ينضوي في هذا البرنامج أكثر من 90 مؤسسة صناعية وتجارية في مملكة البحرين، تمثل أحمالها الكهربائية ما يصل إلى حوالي 440 ميجا وات، أي ما يعادل حوالي 15% من مجمل الحمل الكهربائي أثناء الذروة الكهربائية خلال أشهر الصيف، علماً بأن استهلاك القطاعين الصناعي والتجاري يشكل حوالي 50 % من الاستهلاك السنوي الكلي للطاقة الكهربائية بالمملكة.
لذا فإن تعاون المشتركين في هذين القطاعين سيكون له نتائج إيجابية ملموسة في خفض الطلب والاستهلاك للطاقة الكهربائية مما سيؤدي إلى تخفيف العبء على شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، وحماية معدات ومكونات الشبكة وإطالة عمرها وتقليل نسبة الإعطاب فيها، وبالتالي تحسين مستوى الخدمة التي تقدمها الهيئة.
كما تتعاون الهيئة أيضاً مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ، وقد تم خلال هذا العام الترتيب مع كبار المسئولين بتلك المؤسسات والجهات وتم الطلب منهم خفض أحمال مبانيهم ، خاصة أثناء فترات الذروة وما بعد انتهاء الدوام الرسمي.
وأبدى الرئيس التنفيذي سعادته بالتفاعل الكبير الذي تلاقيه من مختلف شرائح مشتركي هيئة الكهرباء والماء. وقال بأن الهيئة تسعى دائماً إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف الفئات القطاعات في المجتمع.
كما وجه سعادته بهذه المناسبة الدعوة إلى جميع المشتركين والجمهور إلى التعاون مع هيئة الكهرباء والماء خلال أوقات ذروة الاستهلاك، أي من الساعة 1 – 4 مساءاً، ومن الساعة 10 م -1 بعد منتصف الليل، وذلك من خلال الاستغناء عن تشغيل الأجهزة الكهربائية غير الضرورية وترحيل استعمالها إلى أوقات أخرى خارج الذروة.
الجدير بالذكر أن هيئة الكهرباء والماء قد اتخذت عدداً من الخطوات الملموسة في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وهي تقوم بالعديد من البرامج الفنية والإعلامية التي تهدف إلى المحافظة على الطاقة والمياه وتقليل مصادر الهدر لهذين الموردين الهامين.
و في الختام أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء و الماء بان هيئة الكهرباء والماء ماضيه في خططها وبرامجها الاستراتيجية لتطوير خدمات الكهرباء والماء وصولاً لمستوى الخدمة التي تليق بمملكتنا الرشيدة وشعبها الكريم .
زائر
ليش الدولة ما تتكفل بي كهرباء الموطنين فقط