العدد 4257 - السبت 03 مايو 2014م الموافق 04 رجب 1435هـ

ماكس كليفورد

حكمت محكمة بريطانية يوم الجمعة (2 مايو 2014) على أشهر وكيل للدعاية للمشاهير في بريطانيا ماكس كليفورد، بالسجن لمدة ثمانية أعوام، وذلك بعد إدانته بثماني تهم بالاعتداء الجنسي على فتيات.

وكان كليفورد أُدين يوم الثلثاء (29 أبريل الماضي) بثماني تهم بالاعتداء الجنسي على فتيات قرابة 20 عاماً ابتداء من العام 1966 في أحدث فضيحة جنسية ضمن سلسلة فضائج طالت مشاهير لتورطهم في قضايا قديمة.

ووجهت إلى كليفورد (71 عاماً) إحدى عشرة تهمة بالاعتداء على سبع فتيات تراوحت أعمارهن بين 14 و19 عاماً خلال الفترة بين العامين 1966 و1984.

وقالت متحدثة باسم هيئة الادعاء الملكية، إن هيئة محلفين برّأت كليفورد من تهمتين، ولم تتوصل لحكم إدانة في تهمة ثالثة.

- من مواليد 6 أبريل العام 1943، في منطقة «كينجستون» المطلة على نهر التايمز في العاصمة البريطانية (لندن)، وسط عائلة فقيرة.

- أشهر خبراء الدعاية والإعلان في بريطانيا.

- ترك المدرسة وهو في سن الـ 15 عاماً، وعمل بعد ذلك في عدة وظائف منها مجال الصحف.

- عمل بعدها في مجال الدعاية والإعلان، ليكوّن لنفسه اسماً شهيراً في بداية سبعينات القرن الماضي.

- أصبح خبيراً عالمياً بارزاً في العلاقات العامة، وقدّم استشاراته للمشاهير لإخراجهم من التورط بفضائح كبيرة.

- كان من بين زبائنه رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، رجل الأعمال محمد الفايد، قطب صناعة الموسيقى سايمون كاول، والملاكم الأميركي السابق محمد علي كلاي.

- ألقي القبض عليه في ديسمبر 2012، ضمن تحقيق في قضايا اعتداءات جنسية قديمة.

- فجّر بعدها التحقيق، الذي عرف باسم «عملية يوتري»، والكشف عن تورط جيمي سافيل المذيع الراحل بهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في جرائم جنسية امتدت لعقود.

- خلال المحاكمة التي استمرت لخمسة أسابيع صوّرت هيئة الادعاء كليفورد كخبير في فن الإكراه والاستغلال الجنسي، مستفيداً من سلطته وعلاقاته بالمشاهير للإيقاع بالفتيات بالتعهد لهن بتحقيق حلمهن في النجومية.

- نفى كل التهم الموجهة إليه، قائلاً إنها أكاذيب «مقيتة تماماً» يقف وراءها انتهازيون محبون للمال، لكنه اعترف بإقامة عدد من العلاقات خلال فترة زواجه من زوجته الأولى.

- في 2 مايو 2014، تم الحكم عليه بالسجن ثمانية أعوام، وخاطبه قاضي محكمة ساوثوارك الملكية بعد الحكم عليه، قائلاً: «إنه قد تكون هذه الجرائم ارتكبت منذ وقت طويل، عندما كان من المحتمل التهاون بشأن السلوك الجنسي غير المناسب والمبتذل. لكن جرائمك لم تكن مبتذلة بل إن طبيعتها خطيرة للغاية».

العدد 4257 - السبت 03 مايو 2014م الموافق 04 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:06 م

      يمهل ولا يهمل

      شكرًا لنشركم الخبرية
      اما بالنسبة للسير كليفورد صدقوني انه الحين يتمني الاعدام علي السجن
      الموت ارحم من الذل والفضييحة

    • زائر 1 | 11:20 م

      مبارك علينا

      مبارك علينا حيث نشرت الوسط في هذا القسم سيرة شخصية حية بدلا من تمجيد الأموات فقط. لقد سئمنا من ذكر الأفراد بعد وفاتهم و نسيانهم و هم احياء. يا ليت ترسخون اسلوب تقدير الأحياء.

    • زائر 2 زائر 1 | 3:00 ص

      اعتبره

      اخي اعتبره ميت ... الرجال عجوز و بينصم 8 سنوات في السجن خلاص انتهت حياته... ثانيا شنو المشكلة اذا احد المشاهير مات ينشرون عنه بورتريه؟

اقرأ ايضاً