نفى رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالناصر المحميد أن يكون المجلس قد أصدر توصية بنقل سوق المحرق المركزي المؤقت إلى "ساحة الشرفاء" في البسيتين مؤكداً أنه لم تتم مناقشة هذه الفكرة في جلسات المجلس من الأساس.
وأوضح: "كانت آخر توصية في شأن السوق المؤقت هي الصادرة بتاريخ 10 أبريل 2014 نصت على ما يلي: "عملاً بالمادة رقم (20) من قانون البلديات رقم (35) لسنة 2001، فإن المجلس البلدي يؤكد على تصويته السابقة رقم...المؤرخة في 27/3/2014 بشأن الوقف الفوري لجميع أعمال البناء في السوق المركزي المؤقت مع التأكيد على الإزالة الفورية للأسوار الخشبية المحيطة بالموقع. وعلى المعنيين ببلدية المحرق ووزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني التنسيق مع الشركة المنفذة للمشروع لنقل السوق المؤقت إلى موقع أنسب لإنشاء السوق بعيداً عن حديقة حسان بن ثابت".
وأكد المحميد أن ساحة الشرفاء ليست خياراً أمام المجلس، حيث أن الأرض تابعة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة التي لديها مخطط لإنشاء مركز شبابي يقع على هذه الأرض. هذا إضافة إلى أن المكان غير مناسب لمثل هذا النشاط، وهو ما عبر عنه أهالي البسيتين برفضهم لهذه الفكرة التي لم يناقشها المجلس من الأساس.
وأفصح أن المجلس لا يقف أبداً ضد رغبة الأهالي ومصالحهم، ونقلنا وقف المجلس مع أهالي البسيتين الذين اعترضوا على إنشاء مجمع تجاري في مكان غير مناسب، فإننا أيضاً لا نقبل أن يتم إنشاء مرفق أو مشروع إلا في المواقع الملائمة وهذا ينطبق على البسيتين وغيرها من مناطق المحرق.
وأضاف: "هذه الأحاديث المغلوطة جاءت نتيجة نقاشات مع أولياء أمور مدرسة حسان بن ثابت ومدرسة آمنة بنت وهب، حيث طرح الأهالي عدة اقتراحات مبدئية، كان من ضمنها ساحة الشرفاء ومواقع أخرى. وأوضح: على الأرجح تم تداول هذا الاقتراح وتناوله في المجالس والمواقع الإلكترونية حتى اعتقد الناس أن المجلس البلدي تبناه وأصدر في شأنه توصية، وهو ما لم يحدث بتاتاً".