نظمت الشرطة في ايطاليا مؤتمرا صحفيا اليوم الأحد (4 مايو/ أيار2014) لتوضيح تفاصيل إطلاق النار والاشتباكات بين الجماهير قبل مباراة نابولي وفيورنتينا يوم السبت (3 مايو/ أيار2014) في نهائي كأس ايطاليا لكرة القدم.

وما زال مشجع لنابولي في حالة حرجة بعد اصابته بطلق ناري في الصدر بينما أصيب اثنان آخران بالرصاص في الذراع.

ووقعت اشتباكات ايضا في منطقة تور دي كوينتو قرب الاستاد حيث تبادل مشجعو الفريقين التراشق بالألعاب النارية وأشياء أخرى قبل بدء المباراة.

لكن الشرطة قالت في بيان ان حوادث اطلاق النار الثلاث ليس لها صلة على الأرجح بالاشتباكات التي دارت على نطاق أوسع.

وقالت الشرطة ان رجلا اعتُقل بتهمة الشروع في القتل لاطلاقه الرصاص على مجموعة من مشجغي نابولي بعد ان استفزهم لدى توجههم لمشاهدة فريقهم في مباراة نهائي الكأس.

والرجل الذي اعتقل بتهمة الشروع في القتل معروف بأنه مشجع متعصب لفريق روما.

وقال دييجو بارينتي رئيس إدارة شرطة مكافحة الارهاب "دعونا نقول انه أمر معروف للمحاكم والشرطة. وأنتم تعرفون بالفعل معظمه.. فهذا الشخص ترك مقر عمله القريب وكان في طريقه إلى الاستاد في منطقة تور دي كوينتو. في ذات الوقت كانت هناك حافلات لمشجعي نابولي وقرر ان يتصرف باستفزاز حيالهم مطلقا ألعابا نارية في اتجاههم..في تحد لهم..وللأسف الشديد قبلوا تحديه."

وأشار قائد الشرطة ماسيمو مازا على عجل إلى ان اطلاق النار كان حادثا فرديا وان سلوكه لا يمثل غالبية مشجعي روما.

وأكد مازا "نعم ندرك انه من مشجعي نادي روما لكني لا أظن ان بوسعنا القول بصدق ان هذا سلوك مشجعي روما على وجه العموم..انه سلوك فردي."

وقلل بارينتي أيضا من أهمية التقارير الاخبارية التي أفادت بوقوع اشتباكات بين الجماهير.

وقال بارينتي الذي ذكر ان اسم الرجل المقبوض عليه دانييلي دي سانتيس "اذا تحدثنا عن اشتباكات بين الجماهير . فعلينا التحدث عن نحو 50 من نابولي ضد 50 من فيورنتينا وهذا لم يحدث بكل بساطة.

ولا حتى مشجعي روما ..لأن ذلك لم يحدث. وباستثناء دي سانتيس فإن أحدا من مشجعي روما ولازيو شارك في ذلك."

ونفت الشرطة ايضا وجود أي طلب بعدم إقامة المباراة بعد تلك الأحداث.

وقال مازا "لم يفكر أحد على الاطلاق في إلغاء المباراة. لا الشرطة ولا الاتحاد الايطالي لكرة القدم ولا الفريقين."

وعلى الرغم من ذلك تأخر بدء المباراة نحو 45 دقيقة بسبب الأحداث التي وقعت خارج الاستاد. وانتهت المباراة بفوز نابولي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحصوله على الكأس.