أعلن الإعلامي البريطانية الشهير ومقدم برنامج «نيوزنايت» الإخباري على محطة «بي بي سي»، جيريمي باكسمان عزمه الاستقالة وترك البرنامج بعد 25 عاماً من عمله به.

وتصدر الخبر الصحف البريطانية الصادرة يوم الخميس (1 مايو 2014) التي أشارت كلها إلى أن خبر استقالة باكسمان الذي اشتهر بأسئلته الحادة والمحرجة، سيكون بمثابة بشرى سارة لمعظم السياسيين في بريطانيا الذين يخشى معظمهم من الظهور مع المذيع الشهير.

ويعد باكسمان (64 عاماً) من أشهر مذيعي الـ «بي بي سي»، وقدم عدداً من البرامج الوثائقية، كما أصدر عدداً من الكتب، واشتهر أيضاً بتقديم برنامج المسابقات «تحدي الجامعات».

- من مواليد 11 مايو العام 1950، في مدينة ليدز (شمال إنجلترا).

- أحد أشهر مقدمي البرامج الإخبارية في بريطانيا، اشتهر بمحاورته السياسيين، وبأنه صاحب اللسان اللاذع.

- في العام 1972، انضم إلى برنامج تدريب الخريجين في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

- بدأ مهنته في عالم الإعلام مع «بي بي سي» في العام 1973، من خلال راديو برايتون.

- انتقل بعدها إلى شمال ايرلندا حيث غطى لمدة ثلاث سنوات التوتر والعنف الذي شهدته المنطقة.

- بعدها عمل في برنامج صباحي، وفي العام 1989 بدأ في تقديم البرنامج الإخباري اليومي «نيوزنايت» الذي يتناول الملفات السياسية.

- اشتهر برنامجه ليصبح أكثر البرامج شعبية في القنوات التلفزيونية البريطانية، وبلغ راتبه 800 ألف جنيه إسترليني في العام.

- عُرف عنه تعامله بحرية مع الكاميرا في جلسته وحركته باتجاه الضيوف وعدم التقيد بالجلسة الصارمة التي ينتهجها أغلب المذيعين، وبنقاشاته الحادة مع محاوريه.

- في العام 1997، أجرى المقابلة الأكثر شهرة في تاريخه، وكانت مع وزير الداخلية البريطاني آنذاك مايكل هوارد، حيث قام بإلقاء السؤال نفسه 12 مرة على الوزير الذي أصر على تجنب الإجابة، وأصبحت المقابلة من كلاسيكيات التلفزيون البريطاني.

- من المقابلات التي احتلت مكاناً متميزاً في الإعلام البريطاني كانت مقابلته إبان قرار غزو العراق العام 2003، مع رئيس الوزراء الأسبق طوني بلير حيث سأله «هل تقوم أنت وجورج بوش بالصلاة سوياً؟»، (في إشارة لتبعية بلير لقرارات بوش) ورد عليه بلير قائلاً: «لا يا جيريمي، لا نصلي سوياً».

- في العام 2012، أجرى حواراً مع وزيرة الخزانة كلوي سميث بشأن تراجع الحكومة عن تخفيض ضريبة الوقود، وأنهى باكسمان المقابلة بالقول: «ألا تعتقدين أنك غير مؤهلة لوظيفتك؟»، وقدمت الوزيرة استقالتها لاحقاً.

- أثار سخط مكتب رئاسة الحكومة البريطانية لوصفه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالأبله بسبب خططه لإحياء ذكرى مرور 100 عام على الحرب العالمية الأولى، وقال باكسمان إن كلام كاميرون «جعل الجمهور يكوّن فكرة بأن ذكرى الحرب العالمية الأولى سيتم الاحتفال بها بصورة جيدة مع أنها أودت بحياة مئات الآلاف من الجنود البريطانيين وأصابت ملايين الرجال بجروح، ولا يمكن لأحد أن يحتفل بها سوى مغفل كامل».